تعرضت شركة سوني للإنتاج إلى ضربة جديدة، بعد أن تم تسريب سيناريو أحدث أفلام جيمس بوند، وذلك بعد تعرضها لحملة قرصنة إلكترونية أدت إلى تسريب 5 من أفلامها الجديدة، بالإضافة إلى معلومات ورسائل إلكترونية أثارت إحراج مسؤولي الشركة.
وتم تسريب النسخة الأولية من سيناريو أحدث أفلام سلسلة العميل السري البريطاني جيمس بوند، السبت، ما قد يدفع سوني لإحداث تغييرات جذرية في الفيلم أو إعادة كتابة السيناريو بالكامل.
وكانت الشركة أعلنت رسميا عن الفيلم الـ 24 من السلسلة الأسبوع الماضي، لافتة إلى أن الممثل البريطاني دانييل جريج سيعود للظهور في دور جيمس بوند ، إلى جانب عدد من الوجوه الجديدة.
وأوضحت المعلومات المسربة أن تكلفة الفيلم وصلت إلى 300 مليون دولار، ما يجعله الأعلى تكلفة في سلسلة جيمس بوند.
وكانت حملة القرصنة التي تعرضت لها سوني بدأت في 25 نوفمبر الماضي، حين تم تسريب 5 من أجدد أفلامها، الأمر الذي سيكلف سوني خسائر كبيرة في شباك التذاكر.
ومن المعلومات التي تم الكشف عنها وأثارت إحراج سوني، أن الممثلة الحائزة على جائزة أوسكار جنيفر لورنس تقاضت مبلغا أقل من زملائها المشاركين في فيلم ” أميركان هاسلر ” ، بينما وصف مسؤولون بالشركة الممثلة أنجلينا جولي بـ ” المزعجة قليلة الموهبة ” بسبب الأمور التي طالبت بها، للموافقة على العمل في فيلم “كليوباترا”.
أما المعلومة الأكثر إحراجا ، فكانت الإشارة إلى بعض الأفلام بـ ” باراك أوباما سيحبها بالتأكيد ” ، لأن أبطالها أميركيون من أصول إفريقية .