فى واقعة جديدة من الإهمال نكشف لكم عن كارثة أثرية، وهى تحطيم عصا الملك توت عنخ آمون، الذى تعرضت مجموعة من مقتناياته لكسر من قبل حيث كسرت ذقنه عن طريق الترميم الخاطئ بالإضافة إلى كسر أحد الكراسى من مجموعته الخاصة أثناء نقلها من المتحف المصرى إلى المتحف الكبير، وكأن هناك أحدا يتعمد تدميره. نقل القطع الأثرية أثناء نقلها مصدر مطلع داخل المتحف المصرى الكبير “رفض ذكر اسمه”، قال إن هناك قطعتين أثريتين جديدتين تم كسرهما أثناء نقلهما من المتحف المصرى إلى المتحف الكبير، ويتم حاليا ترميمهما بمعمل الأخشاب، بمركز ترميم المتحف المصرى الكبير، بعد توصيات بسرعة الانتهاء منها قبل تسرب الخبر.
وصف القطع من قواعد بيانات الوزارة وأوضح المصدر أن بيانات العصا من واقع قواعد بيانات وزارة الآثار: توت عنخ آمون “أرقام العصا GEM 15840، SR 813/1، Carter No 236، “الوصف” A pole with curved a pex، تعود للدولة الحديثة تنتمى للأسرة 18، تذهيب على خشب، الطول 158.5 سم”. أما القطعة الثانية فهى: عصا منقولة من المتحف المصرى بالتحرير ” Sr 476/3، GEM 12739، “الوصف” A wooden staff which were a part of insignias, and were holding by private and royal person، تعود للدولة الوسطى، المادة خشب، الطول 91 سم. وأشار المصدر إلى أن الدكتور طارق توفيق، المشرف العام على المتحف الكبير،
لم يقدم أى جديد منذ تعيينه، بل تم تسجيل حالات إهمال كثيرة خلال فترة توليه مهام منصبه، نظرا لانشغاله بمعاداة العاملين بالمتحف، وأهمل وظيفته الأساسية تماما وهى الحفاظ على الآثار، مؤكدا أن الإهمال داخل وزارة الآثار لم ينته، فهناك تكرار للوقائع السيئة والأخطاء الفادحة العائدة لعدم محاسبة المخطئ، بالإضافة لعدم اتباع الطرق العلمية والفنية الصحيحة، لنقل القطع الأثرية.
جدير بالذكر أن تلك الواقعة ليست الأولى من نوعها داخل المتحف المصرى الكبير، حيث كشفت “اليوم السابع” بتاريخ 27 مارس 2015، عن كسر 4 قطع أثرية أثناء نقلها من المتحف المصرى بالتحرير إلى المتحف المصرى الكبير بالهرم، وتنتمى هذه القطع إلى مجموعات أثرية مختلفة وهى غطاء تابوت، ومائدة قرابين عبارة عن قرص دائرى فى القاعدة ومثبت بها عمود فى المنتصف، وإناء رخامى.
اقرأ أيضا:وزير الطيران المدنى: حركة الطيران لم تتأثر بأزمة الطيارين
وفى واقعة أخرى تعرضت ذقن الملك الذهبى توت عنخ أمون الموجود بالمتحف المصرى بالتحرير، للكسر أثناء تنظيفه، فى أغسطس الماضى، وتم ترميمها ولصقها بشكل خاطئ، باستخدام مادة “الإيبوكسى” وهو ما أدى لتشويهها، وعندما حاولت إدارة الترميم تدارك الأمر وترميم القناع مرة أخرى قامت الإدارة باستخدام مشرط فى الترميم فأدى لتلفه وحدوث خدوش بالقناع.