قتل مسلحو حركة “الشباب” الصومالية 17 شخصا، على الأقل، واحتجزوا عددا من الطلبة رهائن داخل جامعة شمال كينيا.
وتفيد تقارير بإصابة 65 شخصا جراء اقتحام مسلحي الحركة مقر الجامعة التي تقع في منطقة جاريسا القريبة من الحدود الصومالية.
ويقود وزير الداخلية الكيني الجنرال جوزيف نكيسري عملية إنقاذ الرهائن التي أكد استمرارها حتى تحرير كافة الرهائن.
ولا يعرف عدد الرهائن على وجه التحديد، إذ لا يزال أكثر من 500 طالب في عداد المفقودين.
وقال متحدث باسم الشباب إن مسلحي الحركة يبقون على المسيحيين محتجزين ويطلقون سراح المسلمين.
وأضاف المتحدث فى تصريحات تلفزيونية أنه أطلق بالفعل سراح 15 من المسلمين.
وروى شهود عيان أن المسلحين أطلقوا النار عشوائيا، وأن هناك مخاوف من ارتفاع عدد الضحايا.
وقالت الشرطة الكينية إن المسلحين أطلقوا النار على حراس عند مدخل الجامعة في الثانية والنصف صباحا.
وبعدها تدخلت الشرطة وتبادلت إطلاق النار مع المسلحين الذين تسللوا إلى بنايات الجامعة.
وأفادت تقارير بأن المسلحين أمروا عددا من الطلاب بالرقود على الأرض، لكن 27 طالبا تمكنوا من الهرب، والوصول إلى قوات الجيش.
وشنت “الشباب” عددا من الهجمات في كينيا منذ 2011، عندما أرسلت نيروبي قواتها إلى الصومال للمساعدة في قتال الحركة.
ولعل أكثر هذه الهجمات فتكا ذلك الذي استهدف مركزا للتسوق في نيروبي في سبتمبر2013، وخلف 67 قتيلا.
وتسعى حركة الشباب إلى إقامة دولة إسلامية في الصومال، وتصنفها الولايات المتحدة وبريطانيا تنظيما “إرهابيا”.