قال رئيس حزب الشعوب الديمقراطى المؤيد للأكراد، إن تدهور الوضع الأمنى فى جنوب شرق تركيا الذى تقطنه أغلبية كردية حيث انهار وقف إطلاق النار بين الحكومة والمسلحين الأكراد سيجعل من الصعب إجراء الانتخابات المزمعة فى أول نوفمبر.
وأدى الصراع إلى انهيار عملية السلام، التى بدأها الرئيس رجب طيب أردوغان عام 2012 لإنهاء التمرد، الذى أسفر عن سقوط أكثر من 40 ألف قتيل خلال 3 عقود.
وأكد وزير المالية التركى محمد شيمشك، أن الاضطراب السياسى يمثل أكبر خطر على الاقتصاد وهو اعتراف نادر من جانب حزب العدالة والتنمية الحاكم، بأن الوضع السياسى يمكن أن يعرقل على نحو أكبر النمو الاقتصادى فى تركيا.
واحتدم الصراع قبل أسابيع من الانتخابات البرلمانية التى يأمل حزب العدالة والتنمية أن يسترد خلالها الأغلبية التى كان يتمتع بها فى البرلمان مما يتيح لأردوغان تفويضا بسلطات رئاسية أقوى، غير أن استطلاعات الرأى تشير إلى أن حصول الحزب على أغلبية مطلقة أمر غير مرجح.