أعلن حزب الوسط انسحابه من تحالف دعم الشرعية الداعم للإخوان، مؤكداً أن أولوياته في المرحلة الآنية إنشاء مظلة مستقلة تضم القوى الثورية دون إقصاء أحد.
وقال بيان صادر عن الحزب صباح اليوم: “الحزب تعاطى بمسؤولية واضحة مع كل المبادرات السياسية الجادة التي صدرت أثناء تلك الفترة، ولم يأل جُهداً في السعي إلى بناء حوار وطني شامل من أجل إتمام المُصالحة الناجزة، والوصول بسفينة الوطن إلى بر الأمان”، مضيفاً أنّ الحزب “دعم أثناء تلك الفترة كل صور الحِراك الشعبي في إطار النضال السلمي، والذي اتخذ منه الحزب شعاراً ومبدأ لم يحد عنه أبداً، فكل ما هو دونه يُهدد الحراك الثوري الوطني ويعصف بكل مكتسباته”.
وحزب الوسط أسسه منشقون عن الإخوان، بعد خلافات مالية وسياسية، ونال حكماً بشرعية وجوده عام 2011، لكنه تحالف مع الجماعة بعد وصول الرئيس المعزول محمد مرسي إلى الحكم، بعد صفقات سياسية شملت بحسب خبراء تعيين أعضاء ينتمون إليه في مجلس الشورى في عهد مرسي، ويحاكم رئيسه أبو العلا ماضي ونائبه عصام سلطان بتهم مختلفة، منها إهانة القضاء والتحريض على العنف.