أكد اللواء حسن عبدالرحمن رئيس في مرافعته أمام هيئة المحكمة في نظر إعادة محاكمة قضية “القرن”، أن جهاز أمن الدولة هو صاحب نظرية “الفكر لا يواجه إلا بالفكر”، وهو ما نجح فيه الجهاز في مواجهة المراجعات الفكرية مع الجماعات الإسلامية.
وقال عبدالرحمن :” إن مذكرة التحريات أوضحت دور عناصر الإخوان وحركة 6 أبريل، فى القيام بأعمال استفزازية وإشعال النيران، وحس المتظاهرين على اقتحام أقسام الشرطة وإخلاء سبيل المحتجزين.
وتابع أن مذكرة تحريات جهاز أمن الدولة شرحت أحداث 25 يناير، ودور العناصر البدوية، التى استخدمت المعدات الثقيلة، فى اقتحام السجون، ودور عناصر حماس في التسلل عبر الأنفاق، واقتحام السجون، وقدمت هذه المذكرة لما احتوت عليه من معلومات للنيابة.
وأضاف عبد الرحمن في أقواله أمام هيئة المحكمة في نظر إعادة محاكمة القرن:” لم يكن الشهيدان محمد مبروك ومحمد عيد هم أول شهداء أمن الدولة، ولكن هناك كثيرًا استشهدوا فى سبيل الوطن.
وأضاف أنه لن يتحدث عن أية معلومات تضر بمصلحة الأمن أو الكشف عن أسماء كانت تتعاون معنا فى صالح الوطن.
وأضاف عبد الرحمن أنه لن يتحدث إلا بالقدر الذى يخدم القضية، وأنه نجح فى الحفاظ على كنوز المعلومات التى يحتويها الجهاز، بالرغم من تضافر جهود قوى الشر الداخلية والخارجية لهدم الدولة المصرية.
وأشار عبدالرحمن إلي أن الأقلام التي هاجمت جهاز أمن الدولة، أصبحت تنادي بعودته الآن، وعدالة السماء انتصرت لهذا الجهاز، الذي ينحصر دوره في جميع المعلومات وعرضها علي وزارة الداخلية.