أثار مقطع فيديو ظهر فيه برفيسور قاسم بدري، وهو يضرب إحدى طالبات جامعة الأحفاد السودانية، ردود فعل واسعة بوسائط التواصل الاجتماعي، حيث هاجه البعض لمنع الطالبات من الخروج في مظاهرة مناهضة للغلاء.وذهب البعض إلى الهجوم على الناشطات في مجال حقوق المرأة وحمايتها لسكوتهن على سلوك قاسم وإعتدائه المتكرر على الطالبات بالضرب.
وأعلنت الحكومة السودانية يوم الجمعة الماضي زيادة سعر جوال الدقيق من (190) جنيهاً إلى (450)، فيما زاد أصحاب المخابز سعر قطعة الخبز الى جنيه، وكانت في السابق قطعتين بجنيه، بجانب زيادة كهرباء الصناعة وتخفيض قيمة الجنيه.
وحاول بروفيسور قاسم منع الطالبات من الخروج في مظاهرة مناهضة للغلاء، وهو يضرب الطالبات بكلتا يديه حتى تسقط إحداهن على الأرض.
ويظهر الفيديو البروفيسور وهو يضرب الطالبة على وجهها وبطنها، واستهجن رواد مواقع التواصل الاجتماعي سلوك البروفيسور بإعتباره أحد المستنيرين ويقود جامعة الأحفاد التي لها القدح المعلى في الدفاع عن حقوق المرأة في السودان.
وذكرت طالبة من جامعة الأحفاد لـ(سودان تايمز) إن البروفيسور إعتدى على الطالبة بالضرب، وقالت (يحدث هذا في كل مرة تهم الطالبات بالخروج في مظاهرة، وفي سبتمبر أيضاً ضرب الطالبات).
وخرج المواطنون في تظاهرات اجتجاجية بمدن سنار والخرطوم ومدني ونيالا والدمازين والجنينة التي قتل فيها الطالب الزبير أحمد سكيران ظهر أمس. وفي سبتمبر 2013، تظاهر المواطنون في عدة مدن سودانية، عقب رفع الدعم عن الوقود وبعض السلع الغذائية، وإعتقلت السلطات مئات المتظاهرين وقتلت أكثر من (80) شخصاً حسب إفادة والي الخرطوم حينها عبد الرحمن الخضر، فيما تقدر منظمات حقوقية القتلى بأكثر من (200).
وبروفيسور قاسم بدري، هو حفيد بابكر بدري رائد تعليم البنات في السودان.