عقب إعلان الزمالك بالامس التعاقد مع كارلوس باكيتا كمدير فنى .. بدأ الجميع محاولات جمع اكبر قدر من المعلومات عنه .
ورغم أن باكيتا رغم أنه من الأسماء المعروفة فى الكرة العربية، حيث يعمل فى حقلها منذ 11 عاماً كاملة حيث كانت بدايته مع الهلال السعودى عام 2004، إلا أن هناك العديد من الأمور الخاصة لدرجة الإثارة أحاطت بشخصيته سواء داخل أو خارج الملعب نوردها فيما يلى :
1 ) ليه اسمه باكيتا ؟
باكيتا.. هو ليس اسمه الحقيقى وإنما اسم الشهرة، استمده من بلدته ومسقط رأسه، التى تحمل اسم باكيتا، وهى جزيرة فى البرازيل، فيما يعد اسمه الرسمى المسجل فى جواز سفره ماركوس سيزار دياز كاسترو.
2 ) ما مسيرته كلاعب ؟
كان لاعبًا مغمورًا، ومن الممكن أن نقول عليه فاشلاً، حيث لعب لنادى أمريكا، ونادى فاسكو دى جاما البرازيلى، ولم يلفت الأنظار إليه فى مشواره الكروى الذى كان قصيراً للغاية.
3 ) لماذا رحل من الشباب الإماراتى ؟ متعاطف مع معاونيه
رحل باكيتا، من تدريب نادى الشباب الإماراتى، اعتراضًا على قرار الإدارة بإقالة جهازه المعاون الذى يضم مساعديه البرازيليين، فى محاولة لتطفيشه بعد ضغوط جماهيرية كبيرة لإقالته.
4 ) كيف عرض السعودية للإحباط ؟
باكيتا مرتبط مع الجمهور السعودى بحالة من الإحباط أصاب بها جماهير المملكة عام 2006، عندما فشل فى تحقيق آمال السعوديين ببطولة كأس العالم فى ذلك العام، حيث تكبد هزيمتين، وحصد نقطة وحيدة بتعادل مع تونس ليودع المونديال من الدور الأول بعد نتائج محبطة ومخيبة للآمال.
5 ) ماء زمزم
استخدام ماء زمزم، من أشهر العادات التى يتبعها باكيتا فى مشواره مع الفرق العربية، حيث يستخدمها هو شخصياً، وكذلك يطالب لاعبيه بالأمر نفسه.
فى أحدى المرات عندما كان يقود الشباب الإماراتى عام 2012، سافر خصيصاً إلى السعودية لإحضار ماء زمزم ليشرب منه لاعبوه حتى تبتعد عنهم الإصابات.
وقال حينها: “سأحتاج إلى ماء زمزم لتحصين اللاعبين من الحسد.. إننى أؤمن بالحسد”، كما أنه كان حريصاً على غسل وجهه بماء زمزم قبل المباريات، كونها تساعده على أن يكون فى كامل تركيزه لاتخاذ القرارات الصحيحة” – وفقاً لتصريحاته.
6 ) استئصال المرارة
خضع المدرب البرازيلى عام 2009، وقت أن كان يتولى تدريب الريان القطرى لعملية استئصال المرارة، وغاب فترة طويلة عن قيادة الفريق فى المباريات الرسمية.
7 ) يدخل تاريخ المدربين بأطول فترة مع فلامنجو البرازيلى
دخل باكيتا تاريخ المدربين أصحاب المدة الأطول مع الفرق التى يقودونها، حيث تولى تدريب فلامنجو 8 سنوات كاملة خلال الفترة من 1990 حتى 1998، وهى أطول مدة استمر فيها مع فريق.
8 ) ملك سياسة التدوير وتغيير المراكز
يستحق باكيتا لقب ملك سياسة التدوير فى تشكيلة الأندية التى تولى تدريبها، فهو لديه القدرة على إشراك جميع اللاعبين بفريقه بطريقة التناوب، ويمنح الجميع الفرصة، معتمداً فى ذلك على الخطة التدريبية الشهيرة “لكل مباراة رجالها”.. ولا يوجد ضمن سياسته لاعب بعينه ضمن وجوده فى التشكيلة الأساسية، مهما كان مستواه مرتفعاً، فهذا الأمر لا يفرق عنده كثيراً، ولديه قدرة فائقة على توظيف لاعبيه فى مراكز غير مراكزهم، لذا من الممكن أن نجده مع الزمالك يغير مراكز اللاعبين، وربما نجد لاعبًا من الوسط يلعب فى الدفاع أو أياً من ظهراء الجنب يشارك على الدائرة، ما يجعله قادراً على خلق لاعبين فاعلين فى كل مركز داخل الملعب، ما يمكنه من إحداث توازن فى جميع الخطوط، وكذا الاستعانة بالعناصر الشابة أصحاب الموهبة من قطاع الناشئين، وإثقال خبراتهم للاستفادة من طاقاتهم فى تدعيم الفريق الأول.
9 ) الشخصية القوية
من أهم العوامل التى أسهمت فى نجاحات باكيتا قوة شخصيته، معتمداً على ذلك بقدرته على مواجهة أى انتقادات يواجهها فى مشواره مع أى فريق، كما أن لديه القدرات على التعامل مع شخصيات اللاعبين المختلفة بطبعها.
10 ) قارئ جيد للمباريات من على الدكة
يمتاز باكيتا بمهارة القراءة الجيدة لأحداث المباريات وإجراء التغييرات المناسبة، فضلاً عن اهتمامه بالجانب البدنى ومعدلات اللياقة، والتى تسمح للفريق بتقديم عطاء متميز طوال الموسم. كما أن لديه رؤية ثاقبة فى الوقوف على مستوى لاعبى فريقه والفرق الآخرى، حيث يتميز بأساليب مفاجئة وتشكيلاته كذلك، ويملك القدرة على إعادة أى لاعب لمستواه، ودائماً ما يلعب على الفوز وتحقيق الانتصارات مع الحذر من الخسارة.