” أبو عزرائيل ” أو ” رامبو العراق ” أو ” قاتل الدواعش ” أو ” اله الطحين ” .. ألقاب كثيرة لمقاتل عراقى شيعى شهير أصبح رمزا للعراقيين الذين يقاتلون داعش.
هو رجل أصلع ذو لحية كثيفة صاحب جسد قوى يحمل فأسا أو سيفا بيده إلى جانب الرشاش ليبدو كملك الموت الذى يحصد ارواح اعداءه الدواعش .
لا يعرف عنه إلا اسمه الاول أيوب .. اما ابو عزرائيل فهو الاسم الذى يشتهر به و لايعرف اذا ما كان قد اطلقه على نفسه ام اطلقه عليه اصحابه .
حاصل على شهادة الماجستير في التربية الرياضية ،ويعمل مدرب رياضى فى لعبة التايكواندو، ويبلغ من العمر 40 عام اخذ على عاتقه قتال داعش في العراق واستعاده المدن التى احتلوها .
ابو عزرائيل صاحب جسم رياضي جميل وتدرب على الأسلحة ..حبه لوطنه العراق جعله يترك مهنته الأساسية فى الجامعة حيث كان محاضرا في كلية التربية الرياضية ويلتحق بكتائب “جيش على” الشيعية والتى أصبح من أبرز قادتها ، وهى تساند الجيش العراقي في حربه الحالية ضد معاقل داعش في صلاح الدين.
نال أبو عزرائيل ، شهرة واسعة بين مستخدمى مواقع التواصل الاجتماعى حتى اصبخ لديه أكثر من ربع مليون متابع لصفحته على مواقع التواصل الاجتماعي.
يصفه محبيه ببطل معركة استعادة مدينة تكريت في محافظة صلاح الدين، من تنظيم “داعش” .
كما يعرف أبو عزرائيل بحسّه الفكاهي، وهناك عدة تقارير تُفيد بأنه ومنذ أن وصل إلى العراق للدفاع عن أرضه ارتفعت معنويات الجنود العراقيين ارتفاعا كبيرًا جدا.
ومن أشهر الجمل التى يستعملها ويرددها أنصاره هى “الطحين” الذي دائما يردد “بأننا سوف نطحن مقاتلو تنظيم داعش”.