تقول القصة أن سيدنا نوح عليه السلام لما جاء الطوفان وركب السفينة وطاف الأرض .. كان كلما مر على بلدة خرج إليه الملائكة الذين يتولون حراستها فيسلمون عليه ويلقون عليه السلام.
ولما مر على مصر لم يخرج إليه أحد فتعجب سيدنا نوح من ذلك.. فنزل عليه الوحي من الله تعالى.. لا تعجب يا نبي الله فإن كل بلد جعلت لها ملائكة تحرسها إلا مصر فإني توليت بنفسي حراستها.
ولما انتهى الطوفان واستقرت سفينة نوح على الأرض؛ قال له حفيده: لقد آمنت بك يا جدي ولم يؤمن بك أبي .. فادعو لي دعوة أسعد بها.
فقال نبي الله: اللهم إنه أمن بي فاسكنه الأرض المباركة التي هي أم البلاد وغوث العباد والتي نهرها أفضل أنهار الدنيا.
هكذا سميت مصر باسم حفيد سيدنا نوح مصرايم ابن حام ابن نوح.
اقرأ أيضًا: مفاجأة بالصور .. سفينة نوح 2014 موجودة داخل كوخ خشبى بسيبيريا !!
وفي التوارة مكتوب: إن مصر خزائن الأرض كلها فمن أرادها بسوء كب الله على وجهه يوم القيامة وقصمه الله.. وما يريدها أحد بسوء إلا أهلكه الله.
وبنص القرآن هي خزائن الأرض أيضا، فمصر كما يقول المفسرون كنانة الله في أرضه من رماها أحد بسوء إلا أخرج الله من كنانته سهاما فرماه به فأهلكه.
وإذا نظرنا لوجدنا أن الله منح مصر ومكة والجنة صفه وخاصية إلهية هي الأمن والأمان، فمن أراد تغيير تلك الخاصية الإلهية فهو تعدي صارخ على إراده الله.. لذلك يرد الله كيد من يكيد بمصر في نحره ..!
وعندما قال رسولنا الكريم: استوصوا بأهل مصر خيرا واتخذو منها جندا كثيفا سأله الصحابة: لماذا يا رسول الله؟ فقال لأن أهلها خير أجناد الأرض وهم في رباط إلى يوم الدين.
مصر ذكرها الله كثيراً في القرأن وقال: “ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين”.
فيا أهل مصر .. لا تخافوا.. فمصر يحرسها الله!!!