في أثناء مرض سعد زغلول الأخير ذهبت مجموعة من الوفد لزيارته..
استضافتهم السيدة صفية زغلول وطلبت مهم الانتظار حتى تدخل إليه وتخبره بمجيئهم وتنظر إن كان سيستطيع استقبالهم أم لا..
دخلت أم المصريين إلى زوجها، وتركت الباب مفتوحا، فاستمع الضيوف إليها وهي تحاول طمأنته على صحته وتقول له إنه أفضل حالاً، وإذا استمر على الدواء والتغذية السليمة سيشفى تمامًا، لكن سعد الذي أنهكه المرض تنهد وقال لها “مفيش فايدة”، وعاد إلى نومه..
خرجت صفية تعتذر لضيوفها لعدم قدرته على استقبالهم حاليًا، وعاد الضيوف إلى زملائهم في الوفد، وحينما سئلوا عن حال سعد قالوا لم نستطع لقاءه لكنه قال “مفيش فايدة”.