قالت صحيفة ديلي ميل البريطانية أن عدد الأشخاص الذين يموتون بسبب الإيدز انخفض إلى معدل أقل.
ووفقا لتقرير للأمم المتحدة فإن معدلات الوفاة بسبب مرض الإيدز ومعدلات عدوى فيروس نقص المناعة البشرية HIV قد انخفضت بمقدار الثلث خلال العقد الأخير ، مما يعطي الأمل في إمكانية القضاء على المرض الفتاك بحلول عام 2030.
وانخفضت معدلات الوفاة بسبب الإيدز إلى 1.5 مليون حالة في العام الماضي من أصل 1.7 مليون حالة في العام قبل الماضي، وتعد هذه النسبة هي أكبر نسبة انخفاض سنوي منذ وصول الوباء إلى أعلى معدلات له في عامي 2004 و 2005 ، عندما وصل عدد الوفيات بالوباء الفتاك إلى 2.4 مليون حالة ، وبذلك يكون معدل الوفيات بسبب الإيدز قد انخفض بنسبة 35% عن هذين العامين .
كما انخفضت معدلات عدوى الفيروس القاتل لتصل إلى 2.1 مليون حالة العام الماضي منخفضة بنسبة 38% عن عام 2001 الذي سجل 3.4 مليون حالة عدوى .
وقال ميشيل سايديب مدير برنامج الأمم المتحدة لمكافحة مرض الإيدز إن المعركة لم تنته بعد لأن ما يقرب من نصف الـ 35 مليون مصاب بالعدوى حول العالم لا يدرون أنه مصابون.
وقال “لو سرنا على نفس الخطى بوتيرة إسرع للقضاء على عدوى الفيروس حتى عام 2020 سوف نكون قد وضعنا أنفسنا على الطريق الصحيح للقضاء على الفيروس بحلول عام 2030، ووقتها لن يمثل الإيدز تهديدا للصحة العامة” مؤكدا أن ما سيتم إنجازه في الأعوام الخمسة القادمة سيحدد مصير 15 عاما قادمة .
كما أكد برنامج الأمم المتحدة لمكافحة الإيدز أن المعركة يجب أن تتركز بشكل مباشر على 15 دولة تتمثل فيها نسبة ثلاثة أرباع العدوى بالفيروس وهي : الكاميرون وكينيا وموزمبيق ونيجيريا وجنوب أفريقيا وتنزانيا واوغنده وزامبيا وزيمبابوي في قارة أفريقيا ، بالإضافة إلى البرازيل والصين والهند واندونيسيا وروسيا والولايات المتحدة .