كتب: عبد الحميد السوداني
كشف اللواء عادل سليمان، الخبير الأمني والاستراتيجي بأن هناك قوى تُريد إثاره الفوضى في مصر لتخرجها من المعادلة السياسية، لزعزعة أمنها واستقرارها، وأكد أنه ليس بالضرورة أن يكون المسئول عن الانفجارات، هم الإخوان أو أي فصيل إسلامي، مشيراً التنفيذ يقوم به أي شخص، إنما التخطيط قد يكون أمريكي أو إسرائيلي.
وأضاف في تصريحات خاصة، أن الشرطة هي المسئول الأول والأخير عن الهجمات التي تتعرض لها البلاد، وطالب بمحاكمة وزير الداخلية اللواء محمد ابراهيم، بتهمة التقصير في القيام بمهام واجبة، وأكد أنه يجب محاسبة وزير الداخلية على هذه الانفجارات لتقاعسه عن حمايتها، محملاً الشرطة المصرية، مسئولية حماية منشآتها.