كتب :محمد الكريتى
أكد الخبير الاستراتيجى الدكتور سعد الزنط لـ”الموقع” ان جماعة “اجناد مصر” اسسها خيرت الشاطر نائب المرشد السابق فى الجماعةالارهابية وصفوت حجازى وطارق الزمر وعاصم عبد الماجد “الهارب” بعد احداث الاتحادية الاولى وكان الهدف منها التصدى لقوات الامن ومنع خروج متظاهرين على الرئيس المعزول محمد مرسى.
واوضح ان هذه العناصر تأخذ التعليمات الان من التنظيم الارهابى بارتكاب الاعمال الارهابية الصغيرة منها اصطياد ضباط الشرطة وسحب القوات من التظاهرات وعمل اكمنة لها للتعدى عليها مثلما حدث فى واقعة اليوم الاربعاء امام جامعة القاهرة..اما انصار بيت المقدس فهى الجماعة الكبرى التى تقوم بالعمليات الارهابية الكبيرة.
واشار الى ان بعض المتظاهرين سحبوا القوات الى المنطقة المزروع بها القنابل والمواد المفجرة وفى لحظة الصفر تم اطلاق القنابل التى اودت بحياة العميد طارق المرجاوى.
واضاف ان العمليات الإرهابية ستستمر حتي موعد الانتخابات الرئاسية بهدف بث الرعب والخوف بين الناخبين و دفعهم لعدم المشاركة في الانتخابات و متوقع المزيد من التصعيد في الفترة القادمة. وطالب بعودة الحرس الجامعى الى الجامعات لتحقيق الامن.
وأضف أن وزارة الداخلية تحتاج إلي تطوير في المعدات حتي تستطيع كشف أماكن التفجيرات قبل الانفجار مشيرا إلي ضرورة مساعدة المواطن الأجهزة الأمنية في الابلاغ عن أي جسم غريب أو أشخاص يشتبه في تصرفاتهم.