علي صلاح
قال أحمد بان الخبير في شئون الحركات الإسلامية، دعوات جماعة الإخوان المسلمين والتكرار لما يسمي للتصعيد الثوري بأن هناك فجوة بين قيادة الجماعة وعناصرها مما أدي إلي إلي عزوف عدد كبير من شباب الجماعة من المشاركة بالتظاهرات، مشيرا إلي أن هناك صعوبة في التواصل مع قيادة الجماعة وأنصارها مما أدي إلي حدوث التخبط الفكري في تلك المرحلة .
وأضاف بان في تصريح لـ”الموقع” أن هناك حالة من اليأس والإحباط أصابة أغلب شباب الجماعة نتيجة وعود قياداتهم الزائفة وعدم الوصول إلي نتيجة للمظاهرات وما يلاقوه من عمليات أعتقال وضبط وإحضار ، موضحا بأن جماعة الإخوان تحاول أستعادة المشهد أثناء فترة 25 يناير 2011 والتظاهر والخروج ونست أن طبيعة الشعب المصري تسعي إلي الأستقرار .