انفردت صحيفة “التايمز البريطانية” بتقرير عن بيع تنظيم داعش، للقطع الأثرية المسروقة من سوريا والعراق للغرب.
ويقول التقرير الذي جاء بعنوان “تنظيم داعش يعزز موارده العسكرية ببيع القطع الأثرية المسروقة للغرب”، إن “تنظيم داعش يبيع اليوم القطع الأثرية التي تقدر بملايين الدولارات مباشرة إلى جامعي التحف في الغرب، وذلك بحسب تصريحات ضابط شرطة رفيع المستوى، يعمل على مكافحة هذه التجارة يدعى ويلي بروجيمان”.
وأكدت الشرطة أن العديد من هذه القطع الفنية والأثرية، تم بيعها بطريقة غير قانونية لبريطانيين، وذلك وفقاً للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأوضح كاتب المقال أن جامعي القطع الأثرية عادة ما يستخدمون وسيطاً لشراء هذه القطع الأثرية المسروقة، إلا أنهم اليوم على اتصال مباشر مع تنظيم داعش، مشيراً إلى أن التنظيم يستخدم شبكة علاقاته للوصول إلى الزبائن مباشرة، مضيفاً أن داعش سرق عدداً هائلاً من القطع الأثرية والفنية من الكنائس والمدن في العراق وسوريا.
ويقدم عناصر التنظيم على استخدام الجرافات من أجل الحصول على اللوحات الجدارية والجبسية والمزخرفات، من الكنائس القديمة، التي تدر عليهم أموالاً طائلة.
يذكر أن المخابرات العراقية أكدت في وقت سابق من هذا العام، أن تنظيم داعش استطاع جمع 23 مليون جنيه إسترليني من جراء بيع القطع الأثرية من مدينة نبق السورية، الغنية بالمقتنيات المسيحية القديمة.