أعلن تنظيم داعش الارهابى مسئوليته عن الهجوم الذى استهدف فندقا سياحيا بتونس أمس الجمعة، وأسفر عن مقتل 39 شخصا من جنسيات مختلفة.
وقال التنظيم في بيان على موقع التواصل الاجتماعى تويتر، مساء الجمعة انطلق جندى الخلافة الفارس الغيور أبو يحيى القيروانى مستهدفا أوكارا خبيثة عشش فيها العهر والرذيلة والكفر بالله فى مدينة سوسة.
وأضاف البيان : رغم الإجراءات المشددة التي طوقت هذه الأوكار المستهدفة في شاطئ القنطاوي تمكن أخونا من الوصول إلى الهدف فى فندق امبريال فكان أن وفقه الله للنكاية بالكفار نكاية عظيمة أردت منهم قريبا من أربعين هالكا ومثلهم من المصابين معظمهم من رعايا دول التحالف الصليبى التى تحارب دولة الخلافة.
ونشر التنظيم أيضا صورة لمنفذ الهجوم أبو يحيى القيروانى.
كان متحدث باسم الداخلية التونسية قد اعلن أن هجوماً إرهابياً استهدف فندقاً بمدينة سوسة على الساحل الشرقى للبلاد .
وبحسب صحيفة “الشروق” التونسية فإن الإرهابي هجم على فندق “إمبريال مرحبا” بمنطقة القنطاوي في سوسة، وأطلق النار على المتواجدين من سياح ومصطافين بمساعدة عنصر آخر لاذ بالفرار، مشيرة إلى أنه تم قتل مطلق النار.
وكشف موقع “تونس تون” أن الإرهابي الذي تم القضاء عليه اليوم هو من منطقة قعفور من ولاية سليانة التونسية، كما تمّ إلقاء القبض على مشتبه به آخر تم توقيفه بعد 131 كيلومتر من خليج الملائكة، ويرجّح أنه كان يرافق الإرهابي الأول.