كتب:عبدالله الشريف
وصف الشيخ محمد الأباصيري الداعية السلفي بأن مزاعم الجماعة الإسلامية من أنهم مستهدفون للقتل و أنهم يخدمون الإسلام من الخارج بمحاولات يائسة لتجميل الصورة القبيحة لهذه القيادات الهاربة الجبانة التي باعت دينها بعرضٍ من الدنيا زائل.
وأضاف في بيان له اليوم الجمعة أن مزاعم الاستهداف و القتل ليست إلا محاولات لتبرير الجبن الذي يعاني منه هؤلاء القادة و لتبرير الحرص على التمتع بملذات الدنيا و كذلك هي نوع من ادعاء البطولة الزائفة لأقوامٍ من الأقزام لا يعرفون معنى البطولة و لا اسمها و لا سمعوا عنها أو بها إلا في الكتب و الروايات و الحكايات ليس إلا.
وتابع: ” هذه الحوادث الأخيرة وهذا الهروب الكبير لهؤلاء القادة المزيفين الأشقياء قد كشف لكل ذي بصرٍ و بصيرة عن حقيقتهم الخائنة و عمالتهم لأجهزة تحركهم عن بعد و عن استخدامهم الدين وسيلةً لتحصيل الدنيا و قناعًا لخداع الشباب المسكين المغرر به من أجل استخدامه في تحقيق أهدافٍ مشبوهة، في حين ينعم هؤلاء القادة بالأمن و الأمان و الرفاهية في المعيشة في الفنادق و غيرها و أرصدة البنوك بالدولارات الحرام ، في مقابل معيشة الشباب و الأتباع المخدوعين في الضنك والفقر و التخلف أو مواجهة مصيرهم المحتوم بالسجن أو القتل.