حذرت دراسة حديثة من أن تأخر المراهقين فى الذهاب إلى النوم قد يزيد خطر زيادة وزنهم، مع مرور الوقت.
وحلل باحثون أميركيون بيانات أكثر من 3300 مراهق، ووجدوا أن كل ساعة تأخر فى الخلود إلى النوم ارتبطت بزيادة أكثر من نقطتين على مؤشر كتلة أجسامهم.
ورأوا اأن ما اكتشفوه قد يكون سبباً رئيسياً يدفع المراهقين إلى الخلود للنوم مبكراً، تفادياً لمعاناتهم من زيادة الوزن وحتى البدانة.
ووجد الباحثون أن الرابط بين التأخر فى الذهاب إلى النوم وارتفاع مؤشر كتلة الجسم، لا يتأثر كثيراً بساعات النوم الإجمالية، وممارسة الرياضة، والوقت الذى تتم تمضيته أمام الحاسوب أو التلفزيون.
وقالت المعدة الرئيسية للدراسة، لورين أسانوف إن هذه النتائج مهمة لأنها تسلط الضوء على مواعيد نوم المراهقين، وتشير إلى أنها تعد هدفاً رئيسياً فى عملية التحكم بالوزن والانتقال إلى سن الرشد.
يُشار إلى أن أكاديمة طب النوم الأميركية توصى بأن ينام المراهقون أكثر من 9 ساعات كل ليلة.