أيد رئيسي هيئة الأركان الأمريكية المشتركة الجنرال مارتن ديمبسي الاتفاق النووي المقترح مع إيران أمس الأربعاء، قائلاً إنه قلل من خطر امتلاك إيران أسلحة نووية وأتاح الوقت للعمل مع الحلفاء لمواجهة الجمهورية الإسلامية، فيما يتعلق “بالأنشطة الخبيثة” الأخرى.
وقال ديمبسي خلال جلسة لمجلس الشيوخ إنه نصح البيت الأبيض بإبقاء العقوبات على برنامج إيران للصواريخ الباليستية، وعلى تجارة الأسلحة “قدر الإمكان”.
اقرأ أيضًا: رغم الاتفاق النووى .. البنتاجون يبقى على الخيار العسكرى ضد إيران
ويقضي الاتفاق بين إيران والقوى العالمية برفع الحظر عن تكنولوجيا الصواريخ الباليستية، لمدة ثماني سنوات، والإبقاء على حظر السلاح خمس سنوات.
وسأل أعضاء لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ ديمبسي عن الكيفية التي وفق فيها بين تأييده للاتفاق وبين بيانه للجنة، في وقت سابق هذا الشهر، بأنه لا يجب تحت أي ظرف تخفيف الضغط عن إيران فيما يتعلق بالصواريخ الباليستية والاتجار في الأسلحة.
وقال ديمبسي للجنة: “كانت توصيتي هي إبقاء الضغط على إيران بشأن الأغراض الماكرة الأخرى قدر الإمكان…أقول إنني أعتقد أن الوقت في صالحنا وكذلك في مصلحة إيران… وأيضاً في صالح الاتفاق الذي أبرم وأتاح الفرصة لتقديم نصيحتي”.