للمرة الأولى منذ انتهاء ولايته، حذر رئيس “الموساد” الإسرائيلى السابق، تمير باردو إسرائيل، من اقتراب الاحتلال من حرب أهلية، مؤكدا أنها تواجه خطرا الانقسام الداخلى، الذى يفوق المخاطر الخارجية.
وبحسب صحيفة “هآرتس”، قال باردو إن المجتمع الإسرائيلى لديه من القضايا والخلافات التى تفرقه أكثر مما توحده، وقد تم اجتياز العديد من الخطوط الحمراء فى الدورات الانتخابية، ومع ذلك فهى تتكرر فى كل مرة.
وأضاف أنه على الرغم من أن الخلافات مسألة مشروعة فى الكنيست، لكن ذلك لا يبدو منطقيا حين تنزل هذه الخلافات إلى مستويات جماهيرية أدنى، مما يجعل المجتمع الإسرائيلى يتحمل قسطا من المسؤولية عن ذلك.
ونفى باردو احتمال قبول إسرائيل فى المنطقة العربية من دون تسوية القضية الفلسطينية، وبذلك ينضم باردو لعدد كبير من رؤساء الأجهزة الأمنية فى إسرائيل ممن حذروا من تبعات خطيرة لعدم تسوية القضية الفلسطينية.
يذكر أن 6 من رؤساء المخابرات العامة “الشاباك”، ومن رؤساء الموساد توافقوا فى فيلم وثائقى على أن تسوية الدولتين مصلحة عليا لإسرائيل لا سيما أن التحولات الديموغرافية تسير بعكس ما تشتهيه سفنها التوسعية.