حث محمد ولد عبد العزيز الرئيس الموريتاني المرشح للانتخابات الرئاسية انصاره الى مشاركة مكثفة في الاقتراع الرئاسي الذى سيجرى هناك يوم السبت القادم.
ودعا ولد عبد العزيز أمام عشرات الآلاف من انصاره في مدينة ” أطار” عاصمة “واحات النخيل” الموريتاني إلى مشاركة بنسبة مائة في المائة واضاف أنا على يقين بأن المقاطعين للانتخابات لن يجدوا آذانا صاغية لديكم لان المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين ونحن نطالبهم هم وحدهم بالمقاطعة ويبقى الشعب الموريتاني في صف التنمية والرقي والبناء والازدهار وحماية الوحدة الوطنية، مطالبا بسد الباب امام أولئك الفاشلين مستنهضا همم الشباب والنساء والوجهاء من اجل المشاركة مائة في المائة من اجل إكمال المسيرة والحفاظ على مستقبل البلد.
وحمل ولد عبد العزيز بشدة على خصومه الذين يقودون حملة لمقاطعة الانتخابات وقال انهم يرفضون الاستقرار في هذا البلد والديمقراطية ويتنكرون لتطلعات الشعب ويدعون للرحيل وطرق أخرى لا تخدم البلد وأنتم لحسن الحظ تعرفون سجلهم الأسود وجربتموهم وزراء وولاة ومفسدين يتفرغون فقط لمل ء جيوبهم ويصمون آذانهم عن معاناة الشعب من اجل العودة إلى الوراء ..إلى الإفلاس.. الى النهب الذي قاموا به في حق الشعب وإقامة دولة فاشلة يسود فيها الفقر والبطالة وتعليم فاشل يخرج جيوش العاطلين .
وأشار ولد عبد العزيز الى الخطوات الكبيرة التي قطعتها موريتانيا من اجل استتباب الأمن بشكل كامل على جميع التراب الوطني، والقضاء على الإرهاب والتحكم في الحدود وبناء قدرات القوات المسلحة وقوات الأمن وإعادة هيكلتها، وتوفير الإمكانيات الضرورية لها على نفقة الدولة، “ما أهل قواتنا المسلحة لأول مرة للمشاركة في مهام حفظ السلام في المنطقة والعالم علاوة على دورها التنموي الكبير”، مشيرا إلى أن محافظة “آدرار” تضررت بشكل كبير من التهديد الأمني الذي كان سائدا ما أدى إلى تراجع عائدات السياحة التي تدر دخلا كبيرا للبلاد .