استنكرت الأمانة العامة لرابطة العالم الإسلامى الجريمة الإرهابية التى استهدفت المصلين بجامع العنود بمدينة الدمام بالسعودية أمس السبت.
وقال الأمين العام لرابطة العالم الإسلامى وعضو هيئة كبار العلماء بالمملكة الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركى، في بيان صدر أمس السبت، “إن هذه الجريمة الإرهابية التى استهدفت المصلين فى جامع “العنود” بمدينة الدمام هى امتداد للفكر المتطرف الذى تغلغل عند فئة اتخذت العنف والقتال والتفجير منهجًا لها، وأن هذه الأعمال الإجرامية هى خروج عن تعاليم الإسلام الحنيف، وهى دعوة إلى الإفساد فى الأرض، وزعزعة الأمن، وإشاعة الذعر بين المسلمين الآمنين”.
اقرأ أيضا:استشهاد جندى سعودى وإصابة 7 أخرون بسبب سقوط قذيفة بجازان
وأكد أن إشعال الفتن الطائفية، وإزكاء العداوة بين المسلمين، وإغراقهم فى صراعات تدفع مجتمعاتهم للاقتتال، هى أكبر جريمة يقوم بها هؤلاء الإرهابيون.
وأوضح الدكتور التركى أن مثل هذه الجرائم تشويه لصورة الإسلام فى العالم، وترويج للصورة النمطية التى تلصق الإرهاب والعنف به، وتعد مسوغًا لأعداء الإسلام لاتهامه بأبشع النعوت، والأوصاف وتمهد الطريق أمام الإعلام المعادى للإسلام للنيل منه والطعن فى رموزه.
وبيّن الدكتور التركى أن رابطة العالم الإسلامى قامت بجهود كبيرة فى محاربة الإرهاب والفكر المتطرف وتعزيز نهج الوسطية والاعتدال.