هدد رجل دين باكستاني بارز، من المقرر أن يعود إلى إسلام آباد الاثنين، بقيادة احتجاجات حاشدة ضد الحكومة في إطار خطته للقيام «بثورة» سلمية للإطاحة برئيس الوزراء نواز شريف.
ورجل الدين طاهر القادري، شخصية مثيرة للخلاف في باكستان، حيث تصدر عناوين الأخبار العام الماضي عندما قاد مسيرات حاشدة ضد الحكومة. ويقيم القادري في كندا معظم الوقت.
وأثارت شهرته المفاجئة تكهنات بأن الجيش الذي حكم باكستان لعقود قد يستخدمه كأداة في إطار جهوده لتهميش الحكومة المدنية.
وقال القادري، في كلمة على حسابه على موقع تويتر عشية عودته: “أنا قادم لدعم جيشنا الباكستاني في معركته ضد المتشددين”.
وأضاف في تعليق آخر: “من الواجب الآن على شعب باكستان أن يخرج ويقوم بثورة.”