أدانت مصر مصادقة مجلس الوزراء الإسرائيلى على بناء مستوطنة جديدة فى الضفة الغربية لأول مرة منذ 20 عاما، والاستيلاء على ما يقارب “977 دونمًا” من الأراضى الفلسطينية جنوب نابلس بشمال الضفة الغربية المحتلة وتحويلها إلى أراض حكومية.
وأوضح بيان صادر عن وزارة الخارجية اليوم، أن استمرار الأنشطة الاستيطانية وتسارع وتيرتها يقلل من فرص حل الدولتين، ويقوض الجهود الرامية لاستئناف عملية السلام، واحياء المفاوضات بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى، بهدف التوصل إلى تسوية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية تستند إلى المرجعيات الدولية ومقررات الشرعية الدولية.
وأضاف البيان أن القرار يضر بحق الشعب الفلسطينى فى إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، كونه يفرض أمرًا واقعًا يخالف مبادئ وقرارات الشرعية الدولية، مشددًا على ضرورة التوقف عن الأعمال أحادية الجانب، وتكثيف المجتمع الدولى لجهوده من أجل تشجيع الطرفين الإسرئيلى والفلسطينية على استئناف المفاوضات بهدف التوصل إلى تسوية نهائية تنهى الصراع بشكل نهائى.