يعقد احمد حلمي حاليّاً العديد من الجلسات المكثّفة بهدف التحضير لعمله السينمائي القادم الذي سيعود من خلاله بعد غياب عن جمهوره لأكثر من عام ونصف، حيث لن تكون مشاركته مقتصرة على الشق التمثيلي فحسب، ولكنّه سيتولّى جزءاً من الناحية الإنتاجيّة إلى جانب شركة أخرى.
حلمى يتكتّم على جميع تفاصيل هذا الفيلم المرتقب الذي سيجمعه بالممثلة غادة عادل، وهما يلتقيان بشكلٍ متكرّرٍ مؤخّراً من أجل الإتّفاق على الخطوط العريضة المتعلّقة لإنطلاقة التصوير الفعلي للفيلم بعد إجازة عيد الفطر، وذلك حتى تكون قد حصلت على قسطٍ من الراحة بعد الإرهاق الذي طالها من الاعمال الدرامية التي تقدّمها في الفترة الأخيرة، أهمّها مسلسل “العهد ” الذي تنافس من خلاله ضمن السباق الرمضاني 2015.
ويعتبر المشروع الفنّي الجديد هذا والذي يقبل عليه حلمي قريباً، بمثابة التحدّي له وذلك لعدة أسباب، وهذا ما يجعله يلتزم الصمت حيال تفاصيله وقصته التي تعتبر منتهية إلى حدٍّ كبير، كي تكون عودته قويّة وعلى مستوى توقّعات جمهوره.
أمّا من ضمن الأسباب التي تعتبر بمثابة التحدّي للنجم الكوميدي هي أنّ هذا الفيلم هو الأوّل له بعد علاجه من ورمٍ سرطانيٍّ أُصيب به و شُفي منه، حيث يرى أنّ هذا الفيلم سيؤثّر على وجوده بين الجمهور بإمتلاكه القدرة على تقديم أفلامٍ صاحبة الصدارة، وأنّ الأزمة الصحيّة لم تؤثر عليه.
والسبب الثاني هو أنّ الفيلم يأتي بعد مشاركته في برنامج “ارب قوت تالنت ” الذي يقدّم الأفكار وإكتشافات المواهب المتنوّعة، وهو ما يطمح إليه حلمي في تقديم إبتكارٍ سينمائيٍّ جديد من خلال القصة والتصوير والإخراج وأشياء أخرى.