أعلن وزير الدفاع الروسى سيرجى شويجو أن القوات الجوية الروسية والسورية أوقفت الثلاثاء قصف المسلحين فى منطقة حلب داعيا الدول ذات النفوذ لإقناع قادة المسلحين بضرورة مغادرة المدينة.
وقال شويجو فى اجتماع أمنى الثلاثاء “ابتداء من الساعة العاشرة صباح اليوم تتوقف ضربات طيران القوات الفضائية الجوية الروسية والقوات الجوية السورية في منطقة حلب”.
ويأتى القرار الروسى قبيل بدء وقف القتال “لأغراض إنسانية” فى حلب المقرر الخميس المقبل.
كما اضاف شويجو أن “خبراء عسكريين سيبدأون العمل غداً الاربعاء على التفرقة بين الإرهابيين والمعارضة فى جنيف”، فى إشارة على ما يبدو لعناصر جبهة فتح الشام.
وكان الموفد الدولي الخاص إلى سوريا، ستافان دي ميستورا، اعتبر أن وجود مقاتلى جبهة فتح الشام (جبهة النصرة سابقا) فى شرق حلب، يشكل مبررا لموسكو ودمشق لمواصلة الهجوم.
يشار إلى أن إعلان وقف الغارات الجوية الروسية والسورية يأتى غداة إعلان موسكو، الحليف الأبرز للرئيس السوري بشار الأسد، عن هدنة مدتها 8 ساعات، ستطبق الخميس بدءا من الثامنة صباحا.
وبعد ساعات قليلة على إعلان عن “هدنة الخميس”، تعرضت الأحياء الشرقية لغارات روسية كثيفة، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي أكد سقوط قتلى في صفوف المدنيين.
وشنت الطائرات “الروسية والسورية”، وفق المرصد، غارات مكثفة على “أحياء عدة في شرق حلب، بينها السكري والفردوس وبستان القصر والصاخور والصالحين والكلاسة”.