أكد الدكتور أحمد زويل خلال كلمته فى المؤتمر الاقتصادى الآن على أن مصر ملئية بالطاقات الشبابية المستعدين لمواكبة العصر الحديث للعلوم والتكنولوجيا.
وأضاف الدكتور أحمد زويل خلال كلمته، قائلًا: إن ما شهدته أمس واليوم هو دليل على أن مصر بالفعل “أم الدنيا”، وتابع: أنتم الآن في أرض مصر مهد الحضارات واشعاع الحضارة في كل العالم.
اقرأ ايضًا: كن فى قلب الحدث .. بث مباشر للمؤتمر الاقتصادى
وأكمل احدثكم اليوم عن الاستثمارات غير الملموسة وهى التى تجعل الدول في مصاف الأمم المتقدمة، فنحن نحتاج إلى العلوم والتعليم من أجل التقدم وبدونهما لن نتمكن من أن نكون ضمن الدول المتقدمة، فلا بد أن نتحلي بقيم الابداع ولو استطعنا ابتكار “قرص دواء” فقط سيحقق مليارات الدولارات.
وتابع: نحن في حاجة إلى الاقتصاد القائم على الابتكار والابداع والمعرفة، فالاقتصاد القائم على المعرفة والابتكار يجني عائدات تصل لعشرات المليارات من الدولارات.
واستزادَّ خلال كلمته، إن الكرة الأرضية محدودة وكذلك الموارد المتاحة والكل يبحث الآن عن بدائل في الفضاء الخارجي، وإن لم يكن لدينا علم قوي فهذا يعني أننا لا نستطيع أن نكون في مقدمة الدول، فمنذ سنوات لم نكن نسمع عن “الفيس بوك” ووسائل التواصل الاجتماعي وهو ما تحقق بسبب العلم، أكمل مضيفًا: فيسبوك” دليل على أن الصناعات القائمة على الابداع تجني أرباحا طائلة.
اقرأ ايضًا: هشام رامز: البنك المركزى اعتمد على سياسة إغلاق السوق السوداء
ولفت زويل فى حديثه عن التعليم المصري، قائلًا: تلقيت تعليمي في هذا البلد خلال ستينيات القرن الماضي وحصلت على أفضل تعليم ممكن، وهو ما أهلنى للسفر للولايات المتحدة، وهذا يعنى أن هناك فرصة فريدة ومميزة وهى أنها بلد الشباب وثلثى السكان أقل من 30 عاما وهى قوة لا تصدق،
وأكمل فمصر تواجه تحديات حقيقية..ودون وجود ابتكار وإبداع حقيقي لا يمكن أن ندخل السوق الدولي، فمصر هي بلد الشباب المتعطش للعلم والمعرفة الشباب المصري متعطش للتعلم والتقدم ومصر يمكنها أن تدخل إلى العالم الحديث.
وأضاف: اكتشاف حبة دواء واحدة جديدة سيجعل الأرباح تصل إلى مليارات الدولارات، الهند الآن تحتل المركز الثاني في مجال البرمجة الالكترونية رغم معدلات الفقر الموجودة هناك، تجربة الهند دليل على أن العلم هو السبيل للخروج من حالة الفقر المدقع، فتوجد دول فقيرة استطاعت أن تنفذ إلى الأسواق العالمية بفضل العلم، وأكمل مضيفًا لا بد أن نحاول تأسيس قاعدة علمية في مصر والحكومة المصرية كانت كريمة لاطلاق اسم مدينة”زويل” للعلوم في أكتوبر.