كتب : احمد عصمت
في مثل هذا اليوم، من عام 1917 اشتعلت الثورة البلشفية فى روسيا القيصرية تللك الثورة التي تعد التطبيق العملى لأفكار وكتابات المفكر ماركس ومساعده أنجلز والتي أسست للفكر الشيوعى الذي يقوم على حكم الطبقة العاملة “بروليتاريا ” ومحاربة الطبقية وتري أن الدولة هى المالكة لكل وسائل الانتاج دون استثناء،و بدأت ارهاصات الثورة مع قيام الحرب العالمية الأولى عام 1914 ودخول الامبراطورية القيصرية فى روسيا الى الحرب مما أثر سلبا على وضع المواطنين لا سيما العمال فبدأت أفكار ماركس تتسرب وتتحول تدريجيا الى ثورة منظمة بدعم الماني طريق تدعيم وتوصيل نداءات وبيانات الثورة للشعب الروسي على النحو الذى أدى لانسحاب فرق بأكملها وكتائب روسية تركت مواقعها على الجبهة استجابة واقتناعا وتمردا على القيصر كما قام جهاز المخابرات الألمانى بتنفيذ عملية من أشهر عملياته عرفت باسم ” عملية القطار الحديدى ” وانهار النظام الروسي القيصري فعليا أمام الجموع الهادرة، وتم الأعداد لعودة لينين وستالين لتنفجر الثورة البلشفية ويستولى الشيوعيون على السلطة ويتأسس الاتحاد السوفياتى على ثورة حمراء قضت على كل رموز الحكم القيصري بالقتل الجماعى.
في مثل هذا اليوم، من عام 1893 حصل رودلف ديزل علي براءة اختراع محركات الديزل، و ولد رودلف في باريس من أبوين ألمانيين وتلقى تعليمه الفني في ميونيخ. أهتم بتصميم محرّك أكثر فعالية من المحرك البخاري والغازي. أسس عمله على نظرية المحركات الحرارية وتصاميم المهندسين الآخرين. وكان تشغيل أول محرك ديزل له عام 1897. ومحرك الديزل هو من محركات الاحتراق الداخلي حيث يقوم بتحويل الطاقة الكيميائية الكامنة في وقود (زيت الغاز)إلى طاقة حركية، والهدف من وراء هذا الإختراع هو إيجاد محرك ذو كفاءة أعلى من كفاءة محرك البنزين. وتأتي الزيادة في الكفاءة من ارتفاع نسبة الضغط في محركات الديزل حيث تتراوح ما بين 1:14 إلى 1:25 أما البنزين فيتراوح ما بين 1:8 إلى 1:12 وكما هو معروف أن كفاءة المحرك تتناسب طرديا مع نسبة الضغط. ويعمل هذا المحرك بما يسمى دورة المكبس باسم دورة اوتو الرباعية التي تتم في اربعة اشواط للمكبس (سحب-ضغط-اشتعال-عادم) ولفتين للعمود المرفقى. وغالبا ما يفضَّل محرك ديزل على محرك البترول بسبب سهولة التصميم وتوفير الوقود. ولقد زاد كثيرا اختراع محرك الديزل من فعالية الصناعة والنقل.