تنطلق اليوم الأربعاء، القمة الأفريقية الأوروبية الخامسة، العاصمة الإيفوارية أبيدجان، التي تعد لحظة حاسمة في مستقبل العلاقات بين الطرفين، باعتبارها ستمكن صناع القرار بالقارتين، ومن ضمنهم رؤساء دول وحكومات، من صياغة جديدة لمعايير هذا الإطار التعاوني الذي بلغ اليوم سنته العاشرة.
ويحضر القمة الأفريقية الأوروبية الـ5، في أبيدجان، رؤساء دول وحكومات 83 دولة يمثلون 55 بلدا أفريقيا و28 بلدا أوروبيا، ونحو ألف من ممثلي وسائل الإعلام الإقليمي والعالمي.
ويترأس سامح شكري وزير الخارجية، وفد مصر في أعمال الدورة الخامسة لقمة الاتحاد الأفريقي – الاتحاد الأوروبي، يصطحب وزير الخارجية معه ضمن الوفد المصري ممثلين عن البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة، لعرض التجربة المصرية في الاستثمار في الشباب، وعرض تجربة ونتائج منتدى شباب العالم، فضلًا عن المشاركة في الجلسة الحوارية المقرر عقدها صباح يوم 29 نوفمبر بين الشباب الأفريقي والقادة الأفارقة والأوروبيين.
واختارت القمة الأفريقية الأوروبية، اختارت القمة شعارا لها هو «الاستثمار في الشباب من أجل مستقبل مستدام»، وتجدر الإشارة إلى أن 60 في المائة من سكان القارة الأفريقية تقل أعمارهم عن 25 سنة، وبالتالي يتوقع المراقبون أن تحظى هذه القضية بأهمية كبرى في هذا الملتقى الأفريقي – الأوروبي.
وإلى جانب موضوع الشباب، تشكل قضيتا الهجرة والأمن محور القمة الأوروبية الأفريقية الـ5 التي تعقد الأربعاء والخميس في أبيدجان بحضور رؤساء دول وحكومات 83 دولة يمثلون 55 بلدا أفريقيا و28 بلدا أوروبيا.
كما يتعلق الأمر إلى جانب التحديات المرتبطة بالسلم والأمن والهجرة، بالتنمية المستدامة والحكامة وحقوق الإنسان والاستثمارات والتجارة وتنمية الكفاءات واستحداث مناصب شغل.
المصدر : وكالات