تخوض سيدة صينية معركة قضائية منذ أكثر من 7 سنوات مع مستشفى أجرت فيه عملية لاستئصال ورم خبيث فى القولون، لتكتشف أن الأطباء سرقوا كليتها وباعوها إلى التجار العابرين للحدود.
وكان الأطباء قد أقنعوا شو شيو يينغ “48 عامًا” بأنها مصابة بسرطان القولون، ومن الضرورى أن تخضع لعملية جراحية عاجلة، وبعد مدة من العملية شعرت بآلام فى الظهر، وخضعت لفحص بالأشعة السينية، لتكتشف فقدان إحدى كليتيها.
واعتقدت يينغ فى البداية أن فقدان الكلية ناتج عن خلل جينى جعلها تولد بكلية واحدة، إلا أنها بدأت تشك فى الأمر، عندما أثيرت فضيحة للتجارة بالأعضاء فى مدينة لومرجين بمقاطعة خينان وسط الصين.
وأكدت الفحوصات التى خضعت لها يينغ أن كليتها أزيلت بعملية جراحية، وتم بيعها فى السوق السوداء، ولا تعرف يينغ المستشفى الذى سرقت فيه كليتها، حيث خضعت للعلاج فى كل من مستشفى موجين فيرست بيبول ومستشفى مقاطعمة موجين.
وفى الوقت الذى لم يعترف أى من المستشفيين بسرقة كلية يينغ، اضطرت إلى رفع قضية ضد كل منهما للمطالبة بالتعويضات، وعرض مستشفى موجين فيرست بيبول تعويضاً لم يكن مقنعاً بالنسبة للمريضة.
وعلى الرغم من أن المراجعة القضائية، أكدت أن كلية يينغ أزيلت من خلال عملية جراحية، إلا أن المحكمة ترفض إلى الآن إصدار قرار يلزم أحد المستشفيين بدفع التعويضات لعدم توفر الأدلة التى تدين أياً منهما.