أعلنت اليوم شركة “ستاربكس كوفي كومباني” (المدرجة في بورصة ناسداك تحت الرمز NASDAQ: SBUX) عن نيّتنا بترخيص عمليّات “ستاربكس” بالكامل في فرنسا، وهولندا، وبلجيكا، ولوكسمبورج إلى شريكها الاستراتيجي الطويل الأمد “ألسيا” (المدرجة في السوق المكسيكي للأوراق المالية تحت الرمز BMV: ALSEA)، وهي أكبر مشغّل مستقلّ لسلاسل المطاعم في أمريكا اللاتينيّة.
ستحصل “ألسيا”، بموجب هذا الاقتراح الذي يخضع إلى القوانين المحليّة المعنيّة والنقاشات مع ممثلي الموظفين المعنيّين، على حقوق تشغيل وتطوير متاجر “ستاربكس” في هذه الأسواق، استناداً إلى جدول أعمال “ستاربكس” للنموّ الإقليمي لتحقيق القيمة من خلال علاقات ترخيص استراتيجيّة. وستطلق الشركة في الوقت نفسه هيكليّة دعم جديدة في مكتبها الرئيسي في لندن لتحسين خدمة الاستراتيجيّة المرخصة بصورة متزايدة.
وقال جون كولفر، رئيس مجموعة “ستاربكس” العالميّة لتطوير القنوات وقنوات القهوة والشاي العالميّة، في هذا السياق: “يسرّنا كثيراً أن نستند إلى تاريخنا الممتدّ على 16 عام مع ’ألسيا‘، الشريك الاستراتيجي الطويل الأمد لشركة ’ستاربكس‘، بهدف ترخيص عمليّاتنا في كلّ من فرنسا، وهولندا، وبلجيكا، ولوكسمبورج. وستساعدنا هذه الخطوات الاستراتيجيّة على تسريع النموّ بشكلٍ إضافيّ في هذه الأسواق في ظلّ تحضير ’ستاربكس‘ للنجاح الطويل الأمد مع المضيّ قدماً”.
اتفاقيّة ترخيص موسّعة مع “ألسيا”
بدأت شراكة الأعمال الاستراتيجيّة الطويلة الأمد بين “ستاربكس” و”ألسيا” في عام 2002، عندما افتتحتا معاً أوّل متجر “ستاربكس” في مدينة مكسيكو. وتقوم “ألسيا” اليوم بإدارة ما يزيد عن 900 متجر “ستاربكس” في كل من الأرجنتين، وتشيلي، وكولومبيا، والمكسيك، وأوروغواي، ويعمل لديها أكثر من 11,500 شريك (موظف) في الأسواق الخمسة. وعند إغلاق هذه الصفقة، ستوسّع “ألسيا” علاقتها مع “ستاربكس” خارج حدود أمريكا اللاتينيّة إلى أوروبا، وسيشمل تعاونها مع “ستاربكس” تسع أسواقٍ حول العالم.
وصرّح رينزو كاسيو، مدير عام “ألسيا”، قائلاً: “على مدى الأعوام، تعلّمنا كفيّة تقديم خبرة ’ستاربكس‘ بنجاح إلى مجموعة مختلفة من المستهلكين في عدد من البلدان؛ لقد حصلنا على فهمٍ عميق لقيم الشركة والعلاقة الدقيقة بين بائع القهوة والعميل التي تؤدي إلى العلاقة الفريدة والقويّة التي تجعل من ’ستاربكس‘ علامة مفضلة. وإنّنا نخطّط إلى فعل الشيء نفسه في هذه المناطق الجغرافيّة بالاستفادة من المواهب والمستوى الذي قمنا ببنائه في المنطقة. إنّنا فخورون وممتنون على الثقة التي منحتها قيادة ’ستاربكس‘إلى شركة ’ألسيا‘ من خلال هذه الفرصة المهمّة. وإنّنا نتطلّع قدماً إلى إنهاء نقاشاتنا والعمل عن كثب مع الفريق الأوروبي لتحقيق نموّ مربح طويل الأمد”.
هذا وقامت “ستاربكس” بافتتاح أوّل متجر لها في باريس في العام 2004 وتحديداً في جادة “بولفارد دي كابوسين”. وفي وقتٍ لاحق، وصلت العلامة التجارية إلى هولندا وبلجيكا ولوكسمبورج بين 2008 و2016، ما أدى إلى خلق أكثر من 3100 وظيفة في أكثر من 260 متجر في البلدان الأربعة.
إعادة هيكلة وظيفة الدعم
بهدف تحقيق نموّ مستدام طويل الأمد ومربح في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا من خلال شراكات الترخيص الاستراتيجيّة، تنوي “ستاربكس” إعادة هيكلة وظائف الدعم الإداريّة. وستبرز النتيجة على شكل فريق ذو تأثير أكبر يعتمد على أفضل الممارسات العالميّة لدعم الحاصلين على التراخيص في أمثلة العمليّات. ويشمل ذلك إدخال هيكليّة جديدة لمركز الدعم في مكاتبها الرئيسيّة المتواجدة في لندن – التي شكّلت المقر الإقليميّ للشركة منذ عام 2014 – بالإضافة إلى نيّة إغلاق مركز الدعم خاصّتها في أمستردام. وستستمرّ الشركة بتشغيل موقع التصنيع خاصّتها في أمستردام، الذي يقوم بتحميص وتغليف البن العربي عالي الجودة مع مراعاة الاعتبارات الأخلاقية التي تراعي مصلحة الموردين في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا.
وقال مارتن بروك، رئيس “ستاربكس” في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا: “ستشكّل هذه الهيكليّة الجديدة ذروة عمليّة طويلة ومدروسة لتبسيط مؤسّستنا لتخدم استراتيجيّة سوق متاجرنا المرخصة بشكلٍ متزايد مع الاستمرار بغرس مهمتنا وقيمنا في كيفيّة عملنا كلّ يوم”.
الاستثمار في تجربة العملاء
افتتحت “ستاربكس” أوّل متجر لها في أوروبا منذ 20 عام، ونمت منذ ذلك الحين بالشراكة مع المرخصين الاستراتيجيّين إلى أكثر من 3200 متجر في 43 سوق في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا. وافتتحت الشركة حديثاً محمصة “ستاربكس ريزورف روستاري” في ميلانو، ما يعزز تجربة العملاء ويخدم مجموعة ابتكارات للمتاجر الأساسيّة. وستشكّل هذه الابتكارات على صعيد التجارة القطاعيّة جزءاً من التقييم المستمر للشركة لحافظة المتاجر الصحيّة بهدف تعزيز برامج ناجحة في عقارات منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا بأكملها.
لمحة حول “ستاربكس”
منذ 1971، تخصصت “ستاربكس كوفي كومباني” في توفير وتحميص أجود أنواع البن العربي مع مراعاة الاعتبارات الأخلاقية التي تراعي مصلحة الموردين. واليوم ومع أكثر من 25 ألف متجر منتشر في كل أنحاء العالم، أصبحت “ستاربكس” من أهم المختصين بتحميص وبيع أنواع القهوة المتخصصة في العالم. وبفضل إصرارنا على التميز والتزامنا بمبادئنا التوجيهية، أصبح بمقدورنا إسعاد كل عميل بكل كوب من قهوة “ستاربكس” الفريدة. للمشاركة في هذه التجربة، الرجاء زيارتنا في متاجرنا أو على شبكة الإنترنت على الموقع الإلكتروني التالي: news.starbucks.com وStarbucks.com.
البيانات التطلعية
تشكّل بعض البيانات الواردة هنا “بيانات تطلعية” بالمعنى المقصود في القوانين والأنظمة المرتبطة بالأوراق المالية المعمول بها. ويمكن، بشكل عام، تحديد هذه البيانات من خلال استخدام عبارات مثل “نستبق”، “نتوقع”، “نعتقد”، “يمكن”، “نقدّر”، “نشعر”، “نتكهن”، “نعتزم”، “قد”، “نخطط”، “محتمل”، “ننوي”، “يجب”، “سوف”، “يمكن” وعبارات مماثلة تهدف إلى تحديد البيانات التطلعية، على الرغم من عدم احتوائها جميعها على هذه العبارات المحددة.
وتستند هذه البيانات إلى المعلومات المتاحة ل”ستاربكس” اعتباراً من هذا التاريخ، وقد تختلف النتائج أو الأداء الفعلي ل”ستاربكس” مادياً عن تلك المصرح عنها أو الضمنية، بسبب المخاطر والشكوك المرتبطة بأعمالها.
وتشمل هذه المخاطر والشكوك، على سبيل المثال لا الحصر، التقلبات التي تشهدها الاقتصادات والعملات الدولية وفي الولايات المتحدة الأمريكية، وقدرتنا على الحفاظ على علاماتنا التجارية ونموها وتعزيزها، والتأثيرات السلبية المحتملة الناتجة عن الحوادث التي تنطوي عليها المواد الغذائية أو الأمراض المنقولة بالمشروبات، والتلاعب، والغش، والتسمم أو التضليل، فضلاً عن التأثيرات السلبية المحتملة الناتجة عن الانتهاكات المادية لأنظمة تكنولوجيا المعلومات لدينا إلى الحد الذي نواجه فيه خرقاً مادياً، أو إخفاقات مادية في أنظمة تكنولوجيا المعلومات لدينا والتكاليف المرتبطة بمبادرات وخطط الشركة والتنفيذ الناجح لها، وقبول منتجات الشركة من قبل عملائنا، وتأثير المنافسة، إضافة إلى العوامل الاقتصادية والصناعية العامة مثل تسعير منتجات القهوة والألبان وغيرها من المواد الخام، وتوافر الأداء الداخلي وخطط التوسع وتنفيذها الناجح، وتأثير المبادرات من قبل المنافسين، وتأثير الإجراءات القانونية، وعوامل الخطر الأخرى المفصّلة في ملفات الشركة التي تم إيداعها لدى لجنة الأوراق المالية والبورصة الأمريكية، بما في ذلك قسم “عوامل الخطر” في تقرير الشركة السنوي المقدّم وفقاً للنموذج “10-كي” للعام المالي المنتهي في الأول من أكتوبر 2017. هذا ولا تتحمل الشركة أي مسؤولية لتحديث أي من هذه البيانات التطلعية.