كشفت صحف غربية مؤخرا عن ارتباط النائب البرلمانى المصرى مصطفى الجندى بعلاقة “غير معلنة” مع ستيفن بانون مدير حملة
مرشح الحزب الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركية، دونالد ترامب.
وقالت صحيفة الجارديان البريطانية إن الجندى يملك المبنى الذى يتخذه بانون مقرا لموقعه الإخبارى “بريتبارت” المحافظ وذلك فى مواجهة المحكمة العليا فى العاصمة الأمريكية واشنطن.
وأشارت الصحيفة إلى أن المبنى الذى يطلق عليه “سفارة بريتبارت” تبلغ قيمته أكثر 2.4 مليون دولار( أى ما يوازى 29 مليون جنيه ) ويتخذه بانون أيضا مقرا لإقامته، بالإضافة إلى تخصيص قسم منه للموقع الإخباري.
وذكرت الجارديان أن بيانات مكتب الضرائب في العاصمة الأميركية تشير إلى أن ملكية المبنى تعود لمصطفى الجندى .
وأضافت أن الموقع الإخباري “بريتبارت”، الذي كان يعد من أبرز الداعمين للمرشح الجمهوري، حتى قبل تعيين مديره رئيسا للحملة الانتخابية، نشر في وقت سابق تقارير تشيد بالجندى وباداءه السياسى .
ووصف أحد هذا التقارير التي نشرها “بريتبارت” الجندى بـ”رجل الدولة”، دون أن يشير إلى أن رجل الأعمال المصري يملك المبنى الذي يضم مكاتب التحرير، وفق “الجارديان”.
كما كشف الصحيفة عن هذه المعلومات في سياق تقرير مطول تناول تسجيل بانون عنوانه للتصويت في الانتخابات بمنزل مهجور بولاية فلوريدا، التي تعد إحدى الولايات الحاسمة بالانتخابات.