قال مسؤولون يمنيون إن المسلحين الحوثيين استولوا على القصر الرئاسي في عدن إثر اشتباكات عنيفة مع أنصار الرئيس عبد ربه منصور هادي في المنطقة التجارية بالمدينة.
وجاء ذلك على الرغم من الغارات التي يشنها تحالف تقوده السعودية ضمن عملية عسكرية أطلق عليها اسم “عاصفة الحزم” ضد الحوثيين في اليمن.
وكان قصر المعاشيق مقر الرئيس منصور هادي بعد فراره من العاصمة صنعاء وتوجهه إلى عدن قبل أن يترك المدينة مجددا مع تقدم الحوثيين نحوها ومع انطلاق الغارات الجوية السعودية.
في هذه الأثناء، نفى مسؤول سعودي قيام السعودية أو حلفائها بإنزال أي جنود في عدن ردا على تقارير غير مؤكدة تفيد بأن عشرات “الجنود الأجانب” تم إنزالهم في ميناء المدينة الواقعة جنوبي اليمن.
وقال المسؤول إن الجنود – الذين رصدهم شهود عيان – موالون للرئيس السابق علي عبد الله صالح لمساعدة الحوثيين.
ويسعى الحوثيون للسيطرة على المدينة التي أعلنها هادي عاصمة انتقالية.
ويبذل الحوثيون محاولة حثيثة للتقدم إلى وسط عدن مستخدمين الدبابات والسيارات المصفحة.