كتب: محمد علي حسن
قٌتل تسعة أشخاص على الأقل، وأصيب آخرون بجروح في انفجار سيارة مفخخة استهدف مستشفى ميدانيا ببلدة أطمة على الحدود السورية التركية اليوم،الأحد، في وقت تصاعدت فيه حدة الاشتباكات في مناطق عدة بسوريا.
ونقلت “سكاي نيوز” عن شهود عيان أن حوالي 50 شخصا أصيبوا بجراح في التفجير، حيث واصلت القوات الحكومية قصفها على مدينة يبرود في منطقة القلمون بريف دمشق براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة، في حين شهدت حلب وحماة ودرعا وإدلب غارات جوية عنيفة، كما شهدت حمص اشتباكات بين القوات الحكومية والمعارضة المسلحة”.
وقال ناشطون: إن الطيران الحربي شن 3 غارات جوية على محيط تلة القوز وتلال العقبة في مدينة يبرود، كما تعرضت بلدات زاكية والمليحة بريف دمشق وعدة مناطق بالغوطة الشرقية وداريا ودوما لقصف بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ.
وذكرت مصادر المعارضة أن 7 من القوات الحكومية قتلوا في حي جوير أثناء استهداف حاجز بلدة الديرخبية في الغوطة الغربية لريف دمشق بالهاون والرشاشات الثقيلة.
وأوضح ناشطون أن الهجوم الذي شنته القوات الحكومية على يبرود منذ نحو أسبوعين في محاولة للسيطرة عليها تسبب في نزوح أعداد كبيرة من السوريين بعضهم باتجاه المنطقة اللبنانية الحدودية.