قررت السيدة المصرية أن تتحدي أعداء الحرية و أن تسطر مستقبل مصر ببهجتها و بساطتها و التلقائية التي تتميز بها ، استيقظت باكرا و ذهبت الي الاستفتاء لكي تؤكد للعالم كله أن صوت المرأة ثورة ، و تثبت للعالم أن السيدة في المجتمع الشرقي عندما تريد أن تكون حرة و تقود حرية شعب تفعلها .
هؤلاء السيدات المصريات قررن أن يزينوا الاستفتاء ، كما نزلوا من قبل وزينوا ببهجتهم ثورة 30 يونيه و 25 يناير , و أبهرون العالم بحضارتهم و مفهومهم للحرية ، نزلت النساء و حاولت الاستفتاء إلي مهرجان من خلال الرقص و الغناء و الهتافات للجيش المصري .
احتفل السيدات لكي ينظر العالم الغربي الي مصر و يثبتوا أن المرأة العربية تستطيع أن تحدد مصير شعوب عندما تريد ، قابل النساء مسيرات الجماعة الإرهابية “بالزغاريد ” و الرقص و الضحكة والسعادة في عيونهم حقا ” ان كيدهن عظيم ” .
بنزول المرأة المصرية و حشدها في الاستفتاء استطعت أن تقول للإرهاب ليس لك مكان في مصر ، لكي تحمي أولادها وقفت ضد كل من دعم الإرهاب في مصر و العالم كله ، أعطت درس لكل من تطاول علي حرية المصرية ، فعندما تريد المرأة المصرية أن تصنع مستقبل تفعل .