تتعطر النساء لتفوح منها نسائم زكية ، فتلك هي أنوثتها ، وتتعمد النساء وضع عطرهن في أماكن محددة من الجسم ، ربما لا تعرف مدى صحة وضع لمسة العطور في تلك الأماكن ، تقول الدكتوره شيرين عبد الوهاب أخصائية الأمراض الجلدية والعقم ، أنه يجب أن نعرف جيداً أن من بين تكوينات العطور مجموعة من المواد الكيميائية ، والتي من شأنها إلحاق الأذي بالجلد نتيجة تفاعلها معه ووجهت عدة نصائح لتجنب هذا:
– عند وضع العطور خاصة المرتفعة التركيز حيث نسبة الزيوت العالية في مكوناتها ، والتعرض لأشعة الشمس وحرارة الجو ، فإن ذلك يؤدي الى ظهور بقع وكلف ليكون بعض المناطق أغمق من لون الجسم ، بعضها يمكن علاجه عن طريق الكريمات ، والبعض الآخر يحتاج الى مراكز العلاج بالليزر للتخلص منها .
– منطقة الرقبة من أكثر مناطق الجسم حساسية وتتميز بالجلد الرقيق ، ولهذا فهي أكثر أجزاء الجسم حساسية للتفاعل مع أشعة الشمس عند وضع البرفان عليها ، مما يؤدي الى تكون البقع الداكنة.
وأضافت أنه يفضّل وضع العطور بجميع تركيزها على الملابس والبعد تماماً عن الجلد ، وفي حالات الاضطرار توضع على المناطق التي لا تتعرض لأشعة الشمس ، أو من الممكن أيضاً رش العطر في الهواء لأعلى والمرور أسفله ، وفي حالة الخروج مساءً فيمكن وضعه على الرقبة دون الخوف من أي أعراض جانبية .