كتب – محمد علي حسن
أفادت شبكة “سي إن إن” الأمريكية أن الشعب المصري ذهبوا إلى صناديق الاستفتاء على مشروع الدستور الجديد لاتخاذ قرارهم نحوه, مشيرة إلى أنهم يصوتون مع آمال كبيرة في أن هذا الاستفتاء سيضع حدا لسفك الدماء والتوترات الاجتماعية وعدم الاستقرار التي أعقبت عزل الرئيس السابق محمد مرسى فى يوليو 2013.
وأكدت السي إن إن, أن المصريين ينظرون إلى هذا الدستور على أنه العمود الفقري في خارطة الطريق والاستفتاء هو شيء يجب إتباعه قبل الانتخابات الرئاسية والبرلمانية مع ذلك، يأمل أن يقدم هذا الاستفتاء حلًا سحريا لمشاكل عميقة في مصر.
وأوضحت الشبكة أن نتائج الاستفتاء ليست موضع شك، فمن المتوقع أن يمر الدستور بأغلبية ساحقة تقترب من التسعون بالمئة وسيكون من الخطأ الاعتقاد بأن هذه النتيجة يمكن التلاعب بها؛ لآن هناك الملايين من المصريين الذين يقفون وراء “طيبة قلب السيسي”, مشيرة إلى
أنه بعد ثلاث سنوات من الثورة أُرهقت مصر من عدم الاستقرار السياسي وانعدام الأمن و تدهور الأوضاع الاقتصادية وهم يرون السيسي المنقذ الوحيد القادر على انتشال البلاد من أزمتها.