نشرت صفحة زمان بالألوان على موقع فيس بوك مقطع فيديو بعنوان خصام حليم وأم كلثوم في حفل عيد الثورة 1964 ، وذلك للكلمة التى قالها عبد الحليم حافظ وأغضبت أم كلثوم وتسببت فى القطيعة بينهما أكثر من 6 سنوات.
اقرأ ايضاً : بالفيديو.. زبيدة ثروت : بابا رفض جوازى من عبد الحليم عشان مغنواتى !!
ونشأ خلاف بين الفنان الراحل عبدالحليم حافظ، وأم كلثوم، في أعقاب إحدى الحفلات المقامة تخليدًا لذكرى ثورة يوليو في عام 1964، بحضور الرئيس جمال عبدالناصر وأعضاء مجلس قيادة الثورة.
وكان البرنامج أن يغني عبدالحليم بعد وصلة أم كلثوم، إلا أنها أطالت في وصلتها إلى وقت متأخر من الليل، فبدأ عبدالحليم يفقد أعصابه في الكواليس نتيجة تأخر ميعاد صعوده على المسرح، وشعر أن هناك اتفاقًا ضمنيا بين عبدالوهاب وأم كلثوم على تأجيل ظهوره على المسرح.
وخرج عبدالحليم على المسرح وهو في حالة غضب شديدة، وانتابه الشك بأن عبدالوهاب هو وراء ما حدث فقال جملته المشهورة: “إن أم كلثوم وعبدالوهاب أصرا أن أغنى في هذا الموعد، وما عرفش إذا كان ده شرف ليا ولا مقلب”.
وكانت هذه الجملة أمام عبد الناصر، وبعدها حرم عبد الحليم من الغناء فى أعياد الثورة لمدة 3 سنوات متتالية ، وقال الإعلامى وجدي الحكيم إن عبد الحليم كان يذهب كل عام فى موعد الحفل، ويجلس مع الفرقة الماسية فى مسرح البالون ، ويتصل بعلى شفيق منسق حفلات الثورة كل 5 دقائق، ليطلب منه السماح له بالغناء، فينقل شفيق هذا الكلام إلى المشير عبد الحكيم عامر الذى كان يرفض فى كل مرة، ويظل هو منتظرًا حتى الثالثة صباحًا ثم يعود إلى منزله.
وسعى عبد الحليم إلى المصالحة مع الست إلا أنها ظلت ترفض الحديث عن سيرته لكل من توسط، ويحكى الحكيم أن المصالحة بين عبدالحليم وأم كلثوم لم تتم إلا أثناء حفل خطبة ابنة الرئيس الراحل أنور السادات، الذى أقيم فى القناطر عام 1970، وكانت لدى الرئيس الراحل أنور السادات رغبة ملحة أن يصالحهما ، لكن أم كلثوم لم تقبل أبدا أن يفتح أى إنسان أمامها سيرة عبدالحليم، وفى المقابل كان حليم يقول لمن حوله : أنا هعرف أحل المسألة دى ، ففكر السادات أن الحل الأمثل هو أن يلتقيا مصادفة وعندما دخل عبدالحليم الحفل اقترب من أم كلثوم وقبل يدها، فقالت له: أنت عقلت ولا لسه؟، وهكذا انتهى الخلاف بينه وبين أم كلثوم بعد قطيعة دامت 6 سنوات.