اعتاد الأمريكيون ارتداء أزياء الساحرات والأشباح والأرواح الشريرة وحتى بعض شخصيات الرسوم المتحركة المشهورة والرؤساء والشخصيات السياسية وأبطال أفلام الأكشن خلال الاحتفال بعيد الهالوين، وهو العيد الذى بدأت جذوره فى أيرلندا قبل ألفى عام وانتشر الآن فى الولايات المتحدة.
ومع احتفال الأمريكيين بعيد الهالوين، اليوم الجمعة، نشرت مجلة نيويورك تايمز صورًا لقانطي مدينة نيويورك وهم يستعدون للهالوين اليوم كلًا على طريقته.
وتقول كريستين روش، أستاذة علم النفس بكلية نيو ميكسيكو فى تصريحات لصحيفة ذا انكويرير، أن الأزياء التنكرية التى قد يختارها الناس فى احتفالات عيد الهالوين تكون انعكاسا للثقافة الشعبية والعادات الاجتماعية.
وأضافت روش تعليقا على اختيار الزى الواقى من إيبولا فى احتفالات هالوين هذا العام أن كل ما يجرى فى الضمير الاجتماعى أو الثقافات الشعبية يتم ترجمته بصورة ما فى الأزياء التنكرية التى يرتديها الأمريكيون فى عيد الهالوين.
وتضيف روش أن هذه الملابس هى الانعكاس الخارجى للأحداث التى يمر بها الأفراد فى الفترات الأخيرة من حياتهم ونتيجة لتواتر الحديث عنها فى وسائل الإعلام، إلا أنه بعد ظهور بعض حالات للإصابة بالمرض فى الولايات المتحدة عبر كثيرون عن استيائهم من الفكرة التي تستغل أحداثا مؤسفة يمر بها البعض.