قال المهندس شريف إسماعيل المكلف بتشكيل الحكومة الجديدة إنَّه لا تربطه أي علاقة بالصحفي محمد فودة، المتورط مع الدكتور صلاح هلال وزير الرزاعة واستصلاح الأراضي المستقيل في “قضية فساد” بالوزارة.
وأضاف، في تصريحاتٍ صحفية، الاثنين: “فودة قدَّم نفسه للوزارة على اعتبار أنَّه صحفي، وتمَّ التعامل معه على هذا الأساس”، لافتًا إلى أنَّ الصور التي تجمعها سويًّا وانتشرت في الآونة الأخيرة تمَّ التقاطها أثناء جولةٍ له وأثناء ندوة شارك فيها، مشدِّدًا على أنَّها لا تمثل دليلاً على وجود علاقة شخصية.
وفيما يتعلق بحقيقة الزيارة لمدينة زفتى بمحافظة الغربية العام الماضي، أوضح إسماعيل: “الزيارة كانت لوضع حجر الأساس لمحطة تخفيض ضغط الغاز ولم تكن هي الموقع الوحيد، حيث تضمَّن برنامج الزيارة افتتاح محطة تخفيض ضغوط الغاز لمدينة بنها وإطلاق أول شعلة غاز للمنازل بإحدى الوحدات السكنية بكفر الجزار بمحافظة القليوبية، ثم تمَّ وضع حجر الأساس لمحطة تخفيض الضغط بمدية زفتى ووضع حجر أساس لمحطة تخفيض الضغط بمدينة كفر الزيات وفقًا لخطة توصيل الغاز الطبيعي لمختلف المحافظات والمعدة سلفًا من خلال الشركة القابضة للغازات الطبيعية، وهذه الزيارة لم تكن مرتبطة بتوجيه دعوة من محمد فودة أو غيره، وقد تمَّ تنظيم زيارات عديدة مشابهة في هذا الاتجاه في عددٍ من المحافظات”.
وأشار إلى أنَّ ما يثار عن تعيينه زوجته وعددًا من أقاربه في شركة “إنبي”، على اعتبار منصبه وزيرًا للبترول والثروات المعدنية هو غير صحيح جملةً وتفصيلاً ولا يمت للحقيقة بصلة، لافتًا إلى أنَّ زوجته تعمل مهندسة في الشركة منذ عام 1984.