كتب: محمد البحيري
أكدت هالة شكر الله رئيس حزب الدستور أن المعركة القادمة تحدى كبير أمام المرأة ، فالمرأة أثبتت أنها دائما فى الصفوف الأمامية ، قائلة أن لحظات الثورة هى اللحظات التى يتقبل فيها المجتمع ما هو جديد ، كنساء عند خوض معركة لا يجب ان ننتصر لحق النساء فقط ولكن لحق جميع المظلومين.
وأكدت شكر لله , علي هامش افتتاح البرنامج التدريبي ” إدارة الحملات الانتخابية لمرشحي مجلس النواب”, علي ضرورة العمل على نظام القوائم لأنه هو الذى يحقق العدالة ، نظام القوائم هو الأفضل وعلى الأحزاب إثبات هل هى مع المرأة من الناحية العملية أم لا .
ومن جانبها، أكد حسين عبد العال رئيس حزب التجمع على الدور المتميز للمرأة خلال الثورات الأخيرة ، تحية للمرأة المصرية ، مشددا على أن المراة لا يجب تكون مجرد نقطة فى برنامج الحزب ولكن تكون فى البرنامج الوطنى لمصر ، فهى ليست قضية نوعية بل هى قضية وطن.
وأشار عبدالعال إلى أن المرأة المصرية تختلف عن مثيلاتها فى الدول الأخرى ، قائلا أن جميع المقترحات حول قانون الانتخاب لابد أن يحقق وضمن للمراة الوصول إلى البرلمان وهذا لن يحدث فقط بالصياغات القانونية ولابد أن يدرك الرجال والأحزاب أهمية هذا الدور ، وشدد على أن ملف العدالة الاجتماعية مقصود به المرأة ، الصيغة القانونية مطلب وطنى يجب أن لا تقل عن 50% ولابد ن تخصيص دوائر للمرأة .
وفي سياق متصل، أكد محمد أنور السادات رئيس حزب الاصلاح والتنمية على الدور التاريخى للمراة فى المشاركة السياسية مشيرا الى المشاركة العظيمة لها فى الثورات وفى الاستفتاء ، مشددا على ضرورة وجود قانون الانتخابات الذى يعد المدخل الحقيقى للمراة لدخول البرلمان.
وأضاف السادات أن الانتخابات الماضية كانت بنظام القائمة ولم تحصل المرأة على حقها ، ولدينا مشكلة فى الأحزاب حول وضع المرأة فى المكان المناسب ، الآن الفرصة ما زالت متاحة قبل إصدار قانون الانتخاب ، مقترحا أنه لتمكين المراة , إذا كانت الانتخاب بالنظام الفردى لأن القائمة القومية سيكون العدد اضافى دوائر فردية ربما دوائر مقعد او مقعدين ، المراة تتقدم مثلها مثل الرجل لكن عند اعلان النتيجة يعلن نجاح أعلى الأصوات للرجال وللنساء، إذن أضمن نجاح رجل وامرأة فى كل قائمة والاعادة تكون بين اعلى الرجال وأعلى النساء ، هذا المقترح يبعدنا عن شبهه عدم الدستورية وعدم وجود كوته ، هذا يضمن ان مقاعد النساء فى الدوائر الزوجية لها نصف المقاعد.
وتابع رئيس حزب الإصلاح والتنمية أن فى الحكومة الجديدة لا أرى صعوبة من طرح قضيتها من خلال المجلس والمنظمات المدنية ورؤساء الأحزاب مع مستشار الرئيس لحقوق المرأة لضمان تمثيل مناسب للمرأة ، واقترح لقاء سريع مع المجلس و رؤساء الأحزاب ومؤسسة الرئاسة والقائم على اعداد قانون الانتخاب ، وضرورة إعلان أعلى الناجحين من الرجال ومن النساء عند إعلان النتيجة”, مشددا على وجود صعوبة لو المرأة نزلت الانتخابات بالطريقة التقليدية نتيجة تشابك ووجود أطراف متعدة من أنظمة مختلفة وستدخل سلطة المال لتفسد الامر , مؤكدا في الوقت نفسه إلي أن الحزب أعد قائمة نسائية كاملة ليس بها رجال ، قائلا أن البرلمان القادم يحتاج المرأة بجانب الرجل .