كشف وزير الخارجية سامح شكرى أن نظيره التركى مولود جاويش أوغلو ابلغه رغبة فى تجاوز التوتر فى العلاقات بين القاهرة و انقرة وذلك خلال لقاءهما فى فنزويلا على هامش قمة عدم الإنحياز وفى نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة .
واوضح شكرى انه ابدى استعداده لجاويش لتجاوز الخلافات مع انقرة لأن مصر دائما تتحدث من منطلق أن علاقتها مع تركيا ومع الشعب التركى راسخة ولم تبادر مصر فى أى وقت من الأوقات أن تكون معادية أو مسيئة أو متباعدة، وإنما الوضع القائم نتاج لسياسة أتخذت حيال طرف آخر.
واختتم شكرى قوله ان لقائيه مع أوغلو كان ايجابيين فى مجملهما مضيفا اننا ننظر إلى فرص مستقبلية لنرى كيف يمكن بلورة ذلك، إذا ما كان هناك رغبة للبلورة.