قال سامح شكرى، وزير الخارجية، إن عملية السلام لن تفلح بين فلسطين وإسرائيل بعد قرار ترامب الأخير بنقل السفارة الأمريكية للقدس.
وأضاف شكرى خلال لقائه على قناة “روسيا اليوم”: “لا يعقل ونحن فى القرن الواحد والعشرين أن يبقى شعب كامل يعيش بلا وطن، هذا أمر غير مقبول”.
وأشار شكرى إلى ضرورة أن يحصل الفلسطينيون على حقوقهم السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
وتابع: “نريد تحقيق السلام فى الشرق الأوسط، ولكن قبل ذلك يجب أن تعود للفلسطينيين أرضهم وحقوقهم لينعموا بوطن كما ينعم غيرهم من الشعوب فى العالم”.
واضاف شكرى إن هناك اجتماعًا قريبًا على المستوى العربى من أجل صياغة حل لمشكلة فلسطين التى تفاقمت بعد قرار ترامب الأخير متابعاً : ” الموقف الرسمى العربى يحتاج إلى تمهل لصياغة تصورات ورؤى مفيدة للأزمة الفلسطينية”.
وأشار شكرى إلى أن هناك جهودًا منتظرة من جامعة الدول العربية ومجلس التعاون الإسلامى لأن الحل سيكون على المستوى الإسلامى أكثر منه على المستوى العربى.
وأضاف: “لا توجد جهة محددة لتبنى عملية السلام، نرحب بأى دولة وبكل تصور يمكن أن يصب فى مصلحة القضية الفلسطينية”.