أكد وزير الخارجية سامح شكري، أن الاجتماع الوزاري الذي تستضيفه السعودية، اليوم الأحد، سيركز على موضوع سوريا والتطورات هناك بصفة عامة في ضوء التطورات في المشرق العربي وهى مرتبطة بقضية سوريا، موضحًا أن أي جهود قد تبذل على مستوى الدول الأعضاء في إطار هذه المجموعة تأتي للتوصل إلى إطار سياسي مناسب ينهي الأزمة السورية.
جاء ذلك في تصريحات صحفية لوزير الخارجية سامح شكري، مساء السبت، قبيل مغادرته إلى السعودية للمشاركة في اجتماع الدول العربية الرئيسية أعضاء مجموعة أصدقاء سوريا الدولية المقرر اليوم الأحد.
وحول ما إذا كانت التهديدات الأمريكية الأخيرة بالتدخل عسكريًا في كل من سوريا والعراق هي السبب وراء عقد هذا الاجتماع، أوضح شكري، أن هذا الاجتماع تم التنسيق لعقده منذ أسبوع أو عشرة أيام، مضيفًا أن هذا التطور في إشارة للتهديدات الأمريكية سيكون محل بحث وتقدير من جانب الوزراء.