وكالات
قال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين رمضان عبد الله شلح السبت إن حركته غير معنية بالتصعيد لكنها ستقاتل إذا فرضت عليها المعركة.
وأضاف شلح خلال مقابلة متلفزة مساء السبت : “عندما تفرض علينا المعركة سنقاتل رغم أننا نعرف إمكانياتنا وسلاحنا المتواضع، لكنه حقق لنا معادلة ردع وصمود وإيذاء للعدو”.
وأشار إلى أن القيادة المصرية تعاملت بإيجابية لاحتواء التصعيد الأخير وضمان عدم تطوره وخروجه عن السيطرة.
وأكد أن حركة الجهاد الإسلامي شريكة لحركة حماس في توقيع اتفاق التهدئة مع الاحتلال بعد عدوان 2012 وملتزمة به، “لأننا كنا شركاء في القتال والمواجهة ولا زلنا على نفس مستوى التنسيق”، مشددًا على وجود توافق مع مجمل الفصائل على حقها في الرد على أي عدوان إسرائيلي.
أما عن توقيت الرد على الاعتداءات الإسرائيلية، فقال شلح إنه “يتعلق بالحدث الذي يستوجب الرد، والمقاومة مباركة لهذا الجهد وتدعمه وتقف خلفه وتراقب هذه الأحداث”.
وعن بعض الاتهامات التي وُجهت لفصائل المقاومة بافتعال معركة لأجل أجندة إقليمية، قال: “عندما تختار إسرائيل وقت العدوان وشكله لا يجب على المقاومة أن تقف مكتوفة الأيدي، كُفوا يد العدو وليرجع لنا أرضنا وحقنا وعندها يكون شيء آخر”.
وأضاف “كلما قتل الإسرائيليون أحدًا وحاولنا الرد قالوا هذه لدوافع إقليمية، بندقيتنا ليست للإيجار وهي إسلامية فلسطينية مستقلة، لا نبصر عبرها إلا مآذن القدس”.