تقوم شركة “شينكوا” للصناعات الدوائية المحدودة (تشوو-وارد، طوكيو؛ الرئيس التنفيذي: ميجومي تاناكا) ببيع المكملات ومستحضرات التجميل الأصلية الأولى من نوعها التي تحتوي على “بيتا نيكوتيناميد أحادي النوكليوتيد” (“إن إم إن”) تحت العلامة التجارية “ميرايلاب” للمكملات والعلامة التجارية “ميرايدا” لمستحضرات التجميل.
وأطلقت الشركة عمليات التوزيع العالمية لمنتجات المكمّلات الخاصة “إن إم إن بيور 3000” و”إن إم إن بيور 1500″، والتي تحتوي على جرعات عالية من “إن إم إن”.
و”إن إم إن” هو اختصار لمادة “بيتا نيكوتيناميد أحادي النوكليوتيد”، الموجودة في مجموعة فيتامينات “بي 3″، والتي تتواجد بصورة طبيعية في أنسجة وخلايا الكائنات الحية.
ويتم تحويل “إن إم إن” في الجسم إلى مادة تسمى “نيكوتيناميد أدينين ثنائي النوكليوتيد” (“إن إيه دي”)، التي تعتبر ضرورية لنا للحفاظ على وظائفنا الحيوية، والمعروف عنها أنها تعزز عمل سبعة أنواع من مورثات “سيرتوين” (“سيرت 1-7”)، إضافةً إلى عمل المتقدّرات (“الميتوكوندريا”) داخل الخلايا.
وتنتج الميتوكوندريا ثلاثي فوسفات الأدينوسين (“إيه تي بيه”)، والمعروف بـ”العملة الجزيئية”، ويؤدي دوراً في توفير الطاقة للخلايا. أما مورثة “سيرت 1” فلها أهمية في تعزيز التعاون ما بين النواة والميتوكوندريا داخل الخلايا.
ومع تراجع نشاط الميتوكوندريا مع التقدم في العمر، ينخفض إنتاج “إن إم إن” في الجسم، ما يؤدي إلى انخفاض كمية “إن إيه دي”.
عند تناول “إن إيه دي” عن طريق الفم، يتفكك 90 في المائة منها تقريباً في الجهاز الهضمي، وبالتالي تبرز الحاجة لتناول “إن إم إن”، التي لا تتفكك في الجهاز الهضمي، كمكمل خارجي. ويساهم تناول “إن إم إن” في تعزيز عمل الميتوكوندريا، ويعمل على تجديد الشباب ومكافحة الشيخوخة عبر تفعيل مورثات “سيرتوين”.
وتؤدي مورثات “سيرتوين” دوراً هاماً في مكافحة الشيخوخة وإطالة العمر. وتساهم البروتينات التي يتم إنتاجها عبر مورثات “سيرتوين” في الوقاية من الشيخوخة وتشارك في عملية أيض الطاقة.
فعلى سبيل المثال، من المعروف أن وظائف العضلات، وغيرها، تحافظ على حيويتها عند تعزيز وظيفة “سيرت 1” من خلال “إن إم إن” في وطاء الدماغ.
ويعتقد بأن الوطاء يؤدي دور “مركز التحكم” الذي ينظم الشيخوخة. ويتم نقل الأوامر من الوطاء إلى العضلات الهيكلية، حيث يتم إفراز مادة شبيهة بالهرمونات، والتي تعدّل وظيفة الجسم، من العضلات الهيكلية للحفاظ على نشاط العضلات. ولذا، من المتوقع أن تكون مادة “إن إم إن” فعالة في معالجة تراجع الوظائف الحيوية المرتبطة بالشيخوخة، إضافةً لمتلازمة قلة الحركة، التي تجعل السير أمراً صعباً بسبب ضعف الساقين، والساركوبينيا الذي يرتبط بانخفاض كتلة العضلات.
ومن المتوقع أيضاً أن تكون مادة “إن إم إن” فعالة لمختلف الوظائف التي تضعف مع التقدم بالعمر والأمراض، بما في ذلك تحسين مستويات الجلوكوز في الدم لدى المرضى الذين يعانون من داء السكري من النمط 2 أو مقدمات السكري، أي الأشخاص الذين ترتفع لديهم مستويات الجلوكوز في الدم عن المعدل الطبيعي، والوقاية من مرض الزهايمر والأمراض العصبية التنكسية وقصور القلب والمتلازمة الأيضية، بالإضافة إلى زيادة في كثافة المعادن في العظام وتعزيز المناعة. وتم بالفعل تأكيد شفاء هذه الحالات وتحسّنها بعد العلاج باستخدام مادة “إن إم إن” في التجارب التي أجريت على الفئران.