يستضيف نادى روما الإيطالى ، فريق ريال مدريد مساء اليوم الأربعاء فى إطار مباريات الذهاب من دور الـ16 لمسابقة دوري أبطال أوروبا على ملعب الأولمبيكو.
ويسعى ذئاب روما لإعادة رحلة صيد ريال مدريد الأخيرة، خلال آخر مواجهات الفريقين في الأدوار الإقصائية من المسابقة الأوروبية، والتي تحمل ذكرى سعيدة لفريق العاصمة الإيطالية.
لا شك أن ريال مدريد الفائز باللقب الأوروبي عشر مرات المرشح الأوفر حظا للفوز في مواجهة روما الذي عانى خلال دور المجموعات بالبطولة الأوروبية لكنه استعاد توازنه في الفترة الأخيرة مع عودة مديره الفني السابق لوتشيانو سباليتي إلى قيادة الفريق من جديد.
وخرج ريال مدريد من الدور قبل النهائي لبطولة الموسم الماضي على يد يوفنتوس الإيطالي وهو ما يتوقع أن يرفع درجات الحذر لديه في مواجهة روما الذي حقق أربعة انتصارات متتالية خلال ست مباريات خاضها تحت قيادة سباليتى.
يرغب روما فى تكرار تأهله إلى دور الثمانية من البطولة الأوروبية على حساب ريال مدريد، وهو ما نجح فيه عام 2008 بعدما فاز على الفريق الأسباني بهدفين لواحد ذهاباً وإياباً.
ويعد إقصاء روما للريال هو اللقاء الرسمي الأخير بين الفريقين، مما يزيد من رغبة الثأر لدى فريق العاصمة الأسبانية الذى لم يبتسم له الحظ لمواجهة ممثل إيطاليا رسمياً طيلة ثمان سنوات.
يتمتع لاعبو ريال مدريد بمعنويات عالية بعد أن حقق الفريق خمسة انتصارات خلال ست مباريات تحت قيادة زين الدين زيدان الذى تولى تدريب الفريق خلفا للأسبانى رافاييل بينيتيز فى يناير الماضى.
ويخوض ريال مدريد مواجهة روما في ظل غياب جاريث بيل وبيبي للإصابة ، وهو ما يعني مشاركة خاميس رودريجيز ورافاييل فاران فى التشكيل الأساسى.
يرغب محمد صلاح فى العودة للتهديف الأوروبى مجدداً بعدما غابت أهدافه عن الظهور فى الشامبيونزليج منذ مواجهة روما مع باير ليفركوزن الألمانى.
وغاب صلاح عن مواجهة الإياب أمام برشلونة بعد الإصابة التي تعرض لها في الدوري الإيطالي أمام لاتسيو، قبل أن يشارك في مواجهة باتي البيلاروسى، والتى جاءت نتيجتها سلبية.
على الرغم من عدم مواجهتمها وجهاً لوجه بشكل رسمي منذ عام 2008، إلا أن روما وريال مدريد ألتقيا في مبارتين وديتين فى شهر يوليو لعامى 2014 و2015 على التوالى.
ونجح روما فى الفوز بالمباراة الأولى بهدف نظيف أحرزه فرانشيسكو توتى، قبل أن ينتصر في الثانية أيضاً الصيف الماضي ولكن هذه المرة عن طريق ركلات الترجيح.