فوجئ سكان إحدى قرى ولاية مونتانا الأميركية حين فتحوا صنابير المياه في منازلهم، لتنزل منها أجسام غريبة لامعة، تبين لاحقا أنها ذهب خالص
ونقلت قناة “ان بي سي” الأميركية عن مارك براون، القاطن في قرية وايتهول، قوله إن زوجته لاحظت أمرا غريبا عندما كانت تقوم بغسل الصحون
وأضاف براون “عندما فتحت صنبور المياه، كانت هناك بقع صغيرة براقة تنزل
وقد قام الزوجان باختبارات عدة ليكتشفا أن ما شاهداه ينزل من صنابير المياه في منزلهما هو بالفعل قطع صغيرة من أغلى معدن في العالم
من بين الاختبارات التي أجريت على القطع، إضافة محلول كيميائي يستخدم لإذابة أي معدن آخر غير الذهب الخالص
وقد تكررت الظاهرة ذاتها مع بول هاربر وهو جار عائلة براون. فقد لاحظ خروج قطع صغيرة من الذهب من صنبوره
وقال مدير الأشغال العامة في القرية جيري وارد إنه لا دليل على أن المياه ملوثة، مضيفا أن الذهب ليس غريبا على وايتهول حيث افتتح في 1982 منجم للذهب وهو يقع على بعد 5 أميال من القرية
وأكد مسؤول من وزارة جودة البيئة أنه يشتبه في أن يكون مصدر قطع الذهب هو الأنابيب أو إحدى مضخات المياه أو بعض التجهيزات المربوطة بإمدادات المياه