سيف علي خان وكاترينا كيف يحتفلان بإنجاز فيلم Phantom.
بعد أن عادت من إجازتها الرومانسية التي أمضتها في براغ بمناسبة عيد ميلادها مع حبيبها رانبيركابور، وبعد أن تألّقت إلى جانب شريكها سيف علي خان لـإطلاق الفيديو الترويجي لفيلمهما الجديد المقبل Phantom، ها هي كاترينا كيف تنضم إلى عائلة هذا الأخير للإحتفال بإنجاز هذا العمل على أمل أن ينال نجاحاً باهراً على شبّاك التذاكر.
إذاً بعد أن مزح سيف معها في الكواليس وأشار إلى أنّهما لم يحتفلا بعد مع طاقم العمل بعد أن انتهيا بشكلٍ نهائي من الإعداد والتحضير لفيلم Phantom، لبّت كاترينا كيف دعوة الأخير وتوجّهت إلى منزله البارحة مع حفنة من الأصدقاء، هي التي سبق وأكّدت خلال حفل الترويج بأنّها لم تخطب حبيبها رانبير كابور وأنّ فكرة الزواج لا تزال مستبعدة حالياً.
وإلى منزل قريبته كارينا كابور، لبّى رانبير الدعوة هو أيضاً وشوهِد وهو ينزل من السيارة مع حبيبته، لينضم إليهما في الداخل كل من شقيقة علي خان، سهى وزوجها كونال خيمو، اللذين سبق وأن تعرّفنا عليهما عندما رافقا سيف وزوجته إلى إجازتهما الصيفية في المالديف، وريتيش ديشموك وجينيليا ديسوزا وارجون كابور، الذي سيلعب دور زوج كارينا كابور في فيلمٍ مقبل سيكون من إخراج آر. بالكي.
ووفقاً لمصدرٍ مطّلع، لم يبقَ أرجون مطولاً في هذه الحفلة كونه كان يتحضّر للتوجّه إلى بانكوك، على عكس الآخرين الذين بقوا حتّى ساعة متأخرة من الليل.
أما بالنسبة للعمل الذي ننتظر أن يُكشف النقاب عنه في 18 اغسطس المقبل، فهو يروي قصّة الإعتداء الإرهابي الذي هز مدينة مومباي في العام 2008، فلا نسمع في الفيديو الترويجي سوى صوت إطلاق الرصاص، علماً بأنّ المشاهد الأولى منه تذكّرنا بالحقيقة المرّة التي عاشها أهل المدينة آنذاك، فلا نرى سوى المجازر تُرتكب بحقّهم هم المنتشرون على الأرض بين أشلاءٍ وجرحى.
ووسط تأثيرات صوتية خاصّة بالحرب والدمار وتأثيرات بصريّة تنقلنا إلى عالمٍ كلّه بؤسٌ وألمٌ ووجع، يعود بنا المخرج إلى العام 2015، إلى الزمن الذي سيتم فيه اختيار شخص مؤهّل للقضاء على الجماعات الإرهابية والأشخاص المسؤولين عن الهجمات التي نالت من مومباي، وبالطبع سيكون سيف علي خان.
أما بالنسبة لكاترينا فتلعب دور الإمرأة القويّة التي لا تخاف ولا تهاب شيئاً، فنراها تركض كالعسكريين وتحارب وتقنّص الأعداء والإرهابيين بمسدّسها، وتزحف على الأرض وتشارك في أكثر المشاهد التي تتطلّب جهداً بدنيّاً كبيراً وشجاعة نادراً ما نراها عند المرأة، هذا من دون أن ننسى الكيمياء والإنسجام اللذين تجسّدهما في اللقطات التي تطل فيها مع سيف.